تحوّلت الصين خلال العقود القليلة الماضية من كونها "مصنع العالم" إلى ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي، باعتبارها سوقًا استهلاكية ضخمة، وبوصفها مركزًا متقدمًا للإنتاج والابتكار والاستثمار. وتأسست هذه المكانة على سياسات حكومية مدروسة استهدفت جذب الشركات العالمية الكبرى إلى الأراضي الصينية، وجعلها جزءًا لا يتجزأ من مشروع الصين للنهوض الوطني.
وقد شكّلت الشركات متعددة الجنسيات محورًا جوهريًا في هذا التحوّل؛ إذ سارعت كبريات المؤسسات الغربية والآسيوية إلى تثبيت أقدامها في السوق الصينية، عبر إقامة مصانع ومراكز أبحاث وتطوير، إلى جانب شبكات توزيع وتجارية واسعة.
فيما يلي أبرز القطاعات والشركات التي تنشط فيها، والتي تمتلك مصانع وفروعاً في الصين:
قطاع التكنولوجيا وتقنيات المعلومات
يمثل هذا القطاع أحد الأعمدة الأساسية في العلاقة الاقتصادية بين الصين والشركات العالمية، إذ يشهد استثمارات مكثفة في التصني والبحث والتطوير.
أبرز الشركات:
"إنتل" (Intel) : مصانع إنتاج ومعالجات، مراكز أبحاث تكنولوجية.
"مايكروسوفت" (Microsoft): تطوير البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية.
"آي بي إم" (IBM): خدمات استشارية وحلول رقمية وبيانات ضخمة.
"دِل تكنولوجيز" (Dell Technologies) : تصنيع الحواسيب والخوادم والتخزين.
"إتش بي" (HP): طابعات، حواسيب، خدمات تقنية.
"فوكسكون" (Foxconn): الشريك الصناعي الأهم لشركة "آبل"، وتصنّف كأكبر مصنع إلكترونيات في الصين.
"سامسونغ إلكترونيكس" (Samsung Electronics): هواتف ذكية، رقائق إلكترونية، أجهزة منزلية.
"سوني" (Sony): إلكترونيات، ترفيه، منصات ألعاب.
"إل جي إلكترونيكس" (LG Electronics): أجهزة إلكترونية وموبايل وأجهزة منزلية.
"باناسونيك" (Panasonic): إلكترونيات استهلاكية ومكوّنات صناعية.
تساهم هذه الشركات في تعزيز مكانة بكين كمركز عالمي لسلاسل الإمداد التكنولوجية، وفي الوقت نفسه تستفيد من البنية التحتية الصينية والطلب المحلي الكبير على الأجهزة والخدمات الذكية.
قطاع صناعة السيارات
يمثل سوق السيارات في الصين أكبر سوق في العالم، وقد جذبت هذه الديناميكية شركات عالمية ضخمة تبحث عن حصة من الطلب المتزايد.
أبرز الشركات:
"فولكسفاغن" (Volkswagen): شراكات مع "FAW" و"SAIC"، ريادة في السيارات الكهربائية.
"تويوتا" (Toyota): إنتاج سيارات هجينة وكهربائية، شراكات بحثية.
"هوندا" (Honda):.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز