بقلم: Mohammed Saifeddine ساعات تفصل عن مفاوضات أميركية-إيرانية رفيعة المستوى في سلطنة عمان، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتلويح متبادل بالقوة. الطرفان يدخلان المحادثات بنوايا متباينة، بين ديبلوماسية مشروطة في طهران ورسائل مزدوجة من واشنطن تجمع بين التهديد والتحفيز. اعلان
ساعات حاسمة تشهد فيها سلطنة عمان لقاءً دبلوماسيًا رفيع المستوى بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين لإجراء مفاوضات مثيرة للاهتمام.
ويكتسب هذا اللقاء أهمية بالغة نظرًا لتوقيته ومكانه في الدولة الخليجية الصغيرة التي تنتهج منذ سنوات دبلوماسية هادئة، مكّنتها من لعب دور الوسيط في ملفات إقليمية مشتعلة.
وتزداد أهمية هذه المفاوضات في ظل السياق الإقليمي المتوتر الذي شهده الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، لا سيّما مع بلوغ التوتر بين واشنطن وطهران شفير الحرب المباشرة، واستعداد الطرفين عسكريًا لاحتمال المواجهة.
وفي وقت تتزاحم فيه المبادرات الدبلوماسية مع أجواء التهديدات المتبادلة، شدد عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين على أن طهران تخوض هذه المفاوضات بصورة غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وبنوايا جدية وصلاحيات كاملة.
وفي هذا السياق، أكد علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى للشؤون السياسية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز