أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت 12 أبريل / نيسان 2025 أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة، وقال إن الجيش سيوسع العملية العسكرية لتشمل "معظم أنحاء غزة".
وقال كاتس في بيان إن الجيش "أنجز سيطرته على محور موراغ (...) بحيث باتت كل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا (على طول الحدود مع مصر) وموراغ جزءا من المنطقة الأمنية الاسرائيلية".
قال كاتس في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين "قريبا، ستتكثف عمليات (الجيش) وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة. وعليكم إخلاء مناطق القتال".
وكانت إسرائيل قد قالت في الثاني من أبريل / نيسان 2025 إن قواتها بدأت في السيطرة على منطقة أطلقت عليها اسم محور موراغ، في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية سابقة كانت تقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة.
دعوة للإطاحة بحماس
وبعد إقامة الجيش الإسرائيلي ممر موراغ بين رفح وخان يونس جنوب غزة، دعا كاتس، سكان القطاع إلى "الإطاحة بحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن" قبل أن يوسع الجيش نطاق عملياته في القطاع. وقال كاتس في بيان: "هذه هي اللحظة الأخيرة للإطاحة بحماس وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في موقعها الإلكتروني.
وأضاف كاتس أنه بـ "إمكان من يهمهم الأمر أيضا الانتقال طواعية إلى مختلف دول العالم، وفقا لرؤية الرئيس الأمريكي التي نعمل على تنفيذها".
وتزامن تطويق رفح مع عمليات إجلاء واسعة النطاق للسكان. وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إخلاء متكررة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مختلف أنحاء رفح منذ استئناف عملياته في غزة في 18 مارس / آذار 2025، مما أجبرهم على التواجد في مناطق تتناقص مساحاتها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية