استؤنف العمل بمصفاة "بانياس" السورية، اليوم السبت، مع وصول توريدات النفط بعد توقفٍ دام نحو أربعة أشهر منذ سقوط نظام بشار الأسد بسبب نقص الخام، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية.
سوريا تمتلك مصفاتين كبيرتين للنفط، وهما "بانياس" التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يومياً، ومصفاة "حمص" التي تبلغ طاقتها 100 ألف برميل يومياً.
مصفاة "بانياس" كانت علّقت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران والذي كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد. كما توقفت عمليات الاستكشاف في سوريا بشكل عام، باستثناء بعض المحاولات غير المثمرة من الشركات الروسية والإيرانية. وقدرت الخسائر في قطاع النفط، بسبب العقوبات المفروضة على سوريا بنحو 86 مليار دولار.
وفي فبراير الماضي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن استئناف توريد النفط إلى الحكومة السورية، عبر نقل الخام من حقول الحسكة ودير الزور، بصهاريج إلى مصافي التكرير في "حمص" و"بانياس".
بلغ إنتاج سوريا النفطي نحو 400 ألف برميل يومياً في الفترة بين عامي 2008 و2010، لكن بعد نشوب الحرب هوى الإنتاج ليصل إلى حوالي 15 ألف برميل يومياً في 2015، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وفي عام 2023 وصل إنتاج النفط الخام أقل من 30 ألف برميل يومياً.
إعادة تأهيل قطاع الطاقة السوري
يسارع المسؤولون السوريون الخطى لتأهيل البنية التحتية الخاصة بمصافي وخطوط النفط، ومحطات وشبكات الكهرباء،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg