في ظل التحول العالمي المتسارع نحو التنقل النظيف والمستدام، يسعى المغرب إلى ترسيخ موقعه كلاعب أساسي في سوق السيارات الكهربائية، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي القريب من أوروبا، وموارده الطبيعية الغنية التي تضعه في قلب سلسلة التوريد العالمية للبطاريات.
وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية، فإن المغرب، الذي يُعد حالياً المنتج الأول للسيارات في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، يخطو بثبات نحو دخول سوق السيارات الكهربائية العالمية، عبر تعزيز شراكاته الدولية واستثمار موارده المعدنية الحيوية.
يمتلك المغرب حوالي 70% من احتياطيات الفوسفات العالمية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الكوبالت، وهما عنصران أساسيان في صناعة البطاريات القابلة لإعادة الشحن، ما يمنح المملكة ميزة تنافسية في هذا القطاع الحيوي.
وفي تصريحات أدلى بها خلال زيارته للعاصمة الكورية سيول، أشار وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام