تدرك المملكة العربية السعودية وجود فرصة اقتصادية كبيرة لتسخير الألواح الشمسية الرخيصة وطواحين الهواء والبطاريات لتوليد الكهرباء بشكل واسع يجر فوائد عليها وعلى غيرها، مما يسمح لها بتحرير المزيد من النفط والغاز للتصدير، وفق ما ذكرت منصة فيرست بوست الهندية.ثاني أعلى معدل في العالموقالت المنصة إن منطقة غرب آسيا سجلت ثاني أعلى معدل في العالم في زيادة القدرة على توليد الطاقة المتجددة بعد الصين.بحلول العام الجديد 2025، يتأكد ما لدى السعودية من طموحات فيما يتصل بالطاقة المتجددة تسعى من خلالها إلى تعظيم ما لديها من مصادر متجددة وتقليدية.تحول سريع نحو الطاقة المتجددةفي تأكيد على التحول السريع نحو مصادر الطاقة المتجددة بالسعودية، أعلنت موخراً شركة أرامكو "السعودية" أكبر شركة نفط في العالم عن مشروع مشترك من المقرر أن يبدأ إنتاج الليثيوم المكون الرئيسي للبطاريات في وقت مبكر من عام 2027.لا يعد هذا في الرياض وفي دول الخليج من قبيل المصادفة فالسعودية والإمارات وجيرانهما في الخليج العربي يزيدون بسرعة من استخدامهم للطاقة المتجددة مدركين للفرص الاقتصادية من تسخير طاقة الألواح الشمسية وطواحين الهواء.منافسة على مشروعات الطاقة النظيفةومن بين أبرز الشركات الإقليمية مثل "مصدر" و"أكوا باور" السعودية شركات آسيوية مثل "كيبكو" الكورية الجنوبية و"جيرا" اليابانية و"جينكو باور" الصينية والشركات الأوروبية "إي دي إف" و"توتال" من بين شركات أخرى تعد من بين الأكثر نشاطاً في المنطقة وهي تتنافس بقوة على عقود بناء مشاريع الطاقة المتجددة في الخليج العربي.أعلنت شركة "مصدر" للطاقة المتجددة المملوكة للدولة في معرض تجاري ضخم في أبو ظبي أنها ستبني محطة للطاقة الشمسية بتكلفة 6 مليارات دولار وبطاقة 5 جيجاوات وسيتم دعمها بأكثر من 19 جيجاوات في الساعة من تخزين البطاريات.وفي غضون عامين، عندما يكون المشروع جاهزًا، فإنه سيعطي الدولة الخليجية ما يكفي من الطاقة لتشغيل أكثر من 700 ألف منزل، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية. السعودية ودول الخليج العربيبحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) فإن منطقة غرب آسيا ــ التي تضم منطقة الخليج العربي وكذلك دولاً مثل إيران والعراق ولبنان والأردن وسوريا ــ تمتلك أقل من 1% من القدرة العالمية على الطاقة المتجددة.لكن على الرغم من ذلك، تعد هذه المنطقة ثاني أسرع المناطق نمواً من حيث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية