أفادت مصادر مطلعة بأن إيران سعت إلى تخفيف العقوبات الأمريكية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي خلال محادثات غير مباشرة عُقدت السبت، ما مهد الطريق لمفاوضات أكثر جدية في الأسبوع المقبل.
تُوجت الاجتماعات بمناقشة قصيرة وجهاً لوجه بين ويتكوف وعراقجي
وتقول صحيفة "وول سريت جورنال" إن الاجتماعات في العاصمة العمانية تمثل أرفع مستوى لمحادثات بين واشنطن وطهران منذ سنوات، وأصدر الجانبان بيانات إيجابية نسبياً عقبها. ووصف البيت الأبيض اجتماع عُمان بـ "خطوة للأمام"، بينما صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن الجولة القادمة من المحادثات، السبت المقبل، ستشمل مناقشة جدول زمني للمفاوضات، وربما إطار عمل عام لاتفاق نووي جديد. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني: "نسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، مع أنه لن يكون سهلاً".
وفي حديثه للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، قال الرئيس ترامب عن المحادثات: "أعتقد أنها تسير على ما يرام. لا شيء يهم حتى يتم إنجازه. لذلك لا أحب الحديث عنها". وقال البعض إن المقترحات الإيرانية استندت إلى حد كبير إلى الاتفاق النووي في 2015 الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما، وهو اتفاق انسحب منه ترامب في 2018، واصفًا إياه بـ "إحدى أسوأ الصفقات وأكثرها انحيازاً التي دخلت فيها الولايات المتحدة على الإطلاق".
الخط الأحمر
ولم يعلق المسؤولون الأمريكيون على تفاصيل محادثات يوم السبت. وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إن الخط الأحمر لإدارة ترامب هو منع إيران من إنتاج أسلحة نووية. وأكد الجانبان أن الهدف الرئيسي من اجتماع عُمان هو بناء الثقة ووضع الأساس لمزيد من المفاوضات.
وقال ويتكوف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري