تعتبر جماهير نادي الاتفاق من أكثر الجماهير في انديتنا ولاءً وصبراًو على الرغم من التحديات التي مر بها الفريق في السنوات الأخيرة،لا تزال هذه الجماهير تؤمن بقدرة النادي على تحقيق إنجازات ملموسة تحت إدارة تعرف تاريخ النادي العريق والمتخم بالاولويات المسجله لمن سبقوا الاداره الحاليه. ومع ذلك، فإن الواقع الحالي لا ينعكس على تطلعاتهم، حيث لا تزال النتائج بعيدة عن الآمال والطموحات.إن جماهير الاتفاق ليست مجرد مشجعين، بل هي عائلة كبيرة تتشارك الأفراح والأحزان مع ناديها. لقد شهدوا لحظات تاريخية عظيمة، مما يجعلهم يتطلعون دائمًا إلى إعادة تلك الأوقات المجيدة. ومع ذلك، تبقى النتائج الحالية غير مرضية، مما يُشعرهم بالإحباط.من المؤسف أن هذه الإدارة، ومن سبقها بعد الرئيس التاريخي والملقب بالذهبي عبد العزيز الدوسري، حرصت على تكوين "شلة مريدين" حولها، واكتفت بتواجد هذه الشلة دون أن تكترث بباقي الجماهير. إن هذا التجاهل للجماهير العريضة هو خطأ جسيم، إذ ينسون أن النادي بدون جماهيره لا قيمة له. فالجماهير هي الروح الحية للنادي، وهي التي ترفع من معنويات اللاعبين وتدفعهم نحو تحقيق الإنجازات.إذا كانت إدارة الاتفاق ترغب بشدة في جلب المستثمرين، فعليها أن تسعى بكل جد لاستقطاب أكبر عدد من الجماهير، وليس الاكتفاء بقلة قليله ترى أعمالها على صواب ولا يواجهونها بأي نقد.فالمستثمرون يبحثون عن الأندية التي تتمتع بجماهيرية واسعة وتفاعل حيوي، وهذا يتطلب من الإدارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية