تواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، خاصةً في قطاع غزة، في تجسيد لالتزامها التاريخي والثابت بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور باسل بشير، باحث في الاجتماع السياسي، أن ما تبذله دولة الإمارات من جهود دبلوماسية وإنسانية متواصلة، يعكس رؤية شمولية ترتكز على مواقف مبدئية وتاريخية راسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن التزام الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره يُعد مبدأ لا حياد عنه، مشيراً إلى أن دعم الإمارات المتواصل يندرج في إطار حرصها على التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية المتفاقمة، ودعم الحلول السياسية التي تضمن الأمن والاستقرار على أساس حل الدولتين.
كما لفت الدكتور بشير إلى موقف الإمارات الثابت بضرورة إنهاء كافة أشكال التطرف والعنف والتوتر المتصاعد في المنطقة، انطلاقاً من رؤيتها بأن السلام الشامل والعادل يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لصالح شعوب المنطقة كافة.
التزام ثابت
من جانبه، أشار الدكتور منير فياض، كاتب ومحلل السياسي، إلى أن دعم القضية الفلسطينية يُعد من ثوابت السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وهو نهج رسّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمقولته الشهيرة: "دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة".
وأكد فياض أن الإمارات تؤيد جميع الجهود الدولية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري