من ارتفاع أسعار الملابس والطعام إلى إصلاحات السيارات غير المتوقعة، تتزايد النفقات اليومية تدريجياً، كما أنّ احتمالات فرض رسوم جمركية من قبل الحكومة الأميركية لا تُساعد. وإذا أضفنا إلى ذلك تقلبات سوق الأسهم وبعض الخسائر في حسابات التقاعد، فقد يكون من السهل جداً الاستسلام للذعر. لكن برناديت جوي رئيسة شركة "CRUSH Your Money Goals" لم تفعل ذلك.
تقول جوي: "لقد سددت ديوناً بقيمة 300 ألف دولاراً، وبصفتي من جيل الألفية الأكبر سناً، فقد مررت من قبل بركودات وعواصف اقتصادية. أكثر ما ساعدني هو تجنّب ردود الفعل المبالغ بها بدافع الخوف".
وتضيف: بدلاً من ذلك، أحاول قدر الإمكان اتخاذ قرارات هادئة وواضحة بناءً على ما يهمني فعلاً، وما أريد لأموالي أن تُحقّقه لي. إليكم كيف أُدير أموالي في الوقت الراهن:
أُركّز على القيم، لا على المخاوف رغم أنّ الأمور تزداد كلفة، ما زلت أنفق المال، لكنني لم أعد أُهدِره. فعلى سبيل المثال، أنا من عشّاق الموضة، لكنني لم أشترِ أي قطعة ملابس جديدة هذا العام، ولا أنوي القيام بذلك قريباً.
أُحاول أن أكون مبدعة في استخدام ما أملكه بالفعل، وذلك بفضل ما أُسميه "قاعدة الدولار الواحد": إذا كنت قد ارتديت القطعة بعدد أيام يساوي عدد الدولارات التي دفعتها لشرائها، فهي تستحق البقاء. وإن لم يكن كذلك، فقد حان وقت إعادة تدويرها (كأن تتحوّل الجينز إلى شورت) أو التبرّع بها.
وبدل أن أُنفق المال على ما أُسميه "تضخم الراحة"، كالمشتريات العشوائية، أو ما أجده مصادفة على أمازون، أو المنتجات المقلّدة التي لا تدوم، أُعيد توجيه تلك الأموال نحو ما يدعم صحتي وسعادتي فعلياً: طعام مغذٍ، نوم أفضل، وخدمات توفّر لي الوقت وتُخفّف من توتري.
أُوافق على شراء ما أستخدمه يومياً أُخصص ميزانيتي حالياً لما أستخدمه بشكل يومي، مثل المكمّلات الغذائية المفضّلة لدي وبعض المنتجات المستوردة التي أعلم أن أسعارها سترتفع قريباً (مثل شاي الماتشا!). وبصفتي أميركية من أصول آسيوية، أُدرك جيداً أنّ كثيراً من المستلزمات الأساسية في منزلي هي سلع مستوردة، لذا بدأت بتخزينها تحسّباً لأي زيادات كبيرة في الأسعار.
إحدى عميلاتي تعمل معالجة نفسية، وقد بدأت تلاحظ بالفعل تراجع بعض المرضى عن جلساتهم بسبب الخوف من فقدان وظائفهم. لذلك أُشجّع عملائي على إبقاء العلاج النفسي ضمن ميزانيتهم، خاصةً في هذه المرحلة، وذلك من خلال تقليص النفقات غير الضرورية ليُحافظوا على ما هو ضروري. فالدعم النفسي لا يقلّ أهمية عن التخطيط المالي في أوقات الغموض.
:
أُحافظ على مرونة التدفق النقدي وأتجنّب الديون لا أقوم بتخزين الأموال بدافع الخوف، لكنني أُضيف قدراً أكبر من المرونة في ميزانيتي.
قمتُ بزيادة احتياطاتي النقدية قليلاً استعداداً لارتفاع تكاليف الأساسيات، خصوصاً الطعام، والملابس، وإصلاحات السيارات. لديّ الآن حتى ما أُسميه "صندوق احتياطي للسيارة"، تحسّباً لأي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية