يؤكد الكاتب الصحفي ومستشار الموارد البشرية خالد الشنيبر، أن تطبيق تنظيم محدث لآلية إصدار الإجازات المرضية عبر منصة «صحة» الإلكترونية، الذي تم الإعلان عنه قبل عدة أيام، ينظم الاجراءات ويعزز الشفافية والرقابة على إجازات الموظفين، لضمان حصول المرضى المستحقين على حقوقهم دون تعقيدات، كما يعزز ثقة المجتمع في المنظومة الصحية، رافضًا استغلال البعض لهذا الحق الإنساني وتحوله إلى وسيلة للتهرب من العمل، أيضًا يحقق التنظيم التوازن بين مصالح طرفي سوق العمل "العامل وصاحب العمل"، مقترحًا الربط ما بين منصة «صحة» ومنصة «قوى» حتى تكون المؤشرات واضحة للعامل وصاحب العمل لنصل إلى سوق عمل فعّال ومنتج.
مستشار موارد بشرية البعض يستغل الإجازات المرضية للتهرب من العمل وفي مقاله "أخيرًا.. تنظيم لإصدار الإجازات المرضية" بصحيفة "اليوم"، يقول "الشنيبر" : "من الطبيعي أن يتعرض العامل في سوق العمل لظروف صحية تمنعه من أداء مهامه الوظيفية، وهنا تبرز القيم الإنسانية التي تحتم منحه حق الراحة والعلاج، إلا أن هناك فئة شاذة تستغل هذا الحق الإنساني وتحوله إلى وسيلة للتهرب من العمل متى أرادت، حيث ينظرون إلى الإجازة المرضية على أنها «متنفس» للهروب من المسؤوليات كلما شعروا بالرغبة في ذلك، دون وجود مبرر صحي حقيقي.
آثار تنظيم الإجازات المرضية عبر منصة "صحة" ثم يتناول "الشنيبر" آثار تنظيم الإجازات المرضية عبر منصة "صحة"، ويقول : "قبل عدة أيام تم الإعلان عن تطبيق تنظيم محدث لآلية إصدار الإجازات المرضية عبر منصة «صحة» الإلكترونية، وذلك لتعزيز الشفافية وتعزيز الرقابة وتنظيم الإجراءات، ويعد هذا التنظيم أحد أهم الخطوات لتعزيز ثقة المجتمع في المنظومة الصحية، وفي هذا المقال سأتطرق إلى الأثر من هذا التنظيم على سوق العمل.. التنظيم المعلن سيكون له دور مهم في ضمان حصول المرضى المستحقين على حقوقهم دون تعقيدات، وسيحمي دور الأطباء من التجاوزات والمساءلة، ويُعد أداة لتحقيق التوازن بين مصالح طرفي سوق العمل «العامل وصاحب العمل»، حيث سيكون له دور مهم في الحد من التغيب غير المشروع للعمالة، وسيسهل التحقق ومتابعة إجازات العمالة واتخاذ القرارات العادلة، وبذلك ستقل النزاعات بين العامل وصاحب العمل بفضل وثائق موثقة ومعتمدة من مصادر رسمية، ويعزز من بناء ثقافة «الشفافية» في بيئة العمل".
بعض الأطباء يتساهل بمنح الإجازات المرضية ويشير الكاتب إلى حالات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق