«تكلم حتى أراك» لا تصدق في بعض الأشخاص. ليتهم صمتوا عملا بالوصية النبوية الشريفة: قل خيرا أو اصمت.. لا يجوز في هذا المقام ومن على هذا المنبر -الدستور الغراء- الذي تعلوه قبة الصخرة المشرفة استخدام كلام حاد في الرد على كل من هب ودب من المسيئين للأردن العظيم وجيشه العربي المصطفوي.
قبابنا في حجم «بعض الورد لكن لنا شوكت ردت إلى الشرق الصبا». من لا يفهم دلالات سوستنا السوداء لن تقوى هامته على النظر إلى الأعلى ورؤية قبابنا. قبابنا لا حديدية ولا «سياسية» ولا أي معدن أو هوية أخرى، فالمعدن الأردني الأًصيل ذهب خالص، ماسيّ الجوهر. يعلم من تحميه قبابنا أن للأردن حرمات، سماؤه وأرضه والرابط بينها، ذلك النهر الخالد، نهر الطهر والقداسة، حيث معمودية السيد المسيح الذي نعيش في هذه الأيام المباركة أعياد فصحه المجيد وقيامته العظيمة المجيدة بحسب الإيمان المسيحي لكثير من جندنا البواسل، الساهرين على حدودنا وثغورنا من جميع ترتيبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومنها من يعرف كيف يرصد الأجسام الغريبة طائرة كانت أم زاحفة!
للأمانة، أحرص على عدم رؤية ما يغث البال لأسباب تتعلق بالسلام الداخلي في المقام الأول. جميع الشرائع أوصتنا بألا تغضب.. لكن لوغرتمات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية