شهدت مدينة سان خوسيه مظاهرة حاشدة نظمها عمال التكنولوجيا احتجاجًا على ما وصفوه بـ"التقارب المقلق" بين كبار قادة شركات التقنية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المظاهرة، التي تعكس تحولًا واضحًا في المشهد السياسي لقطاع التكنولوجيا، جاءت وسط أجواء من الغضب وخيبة الأمل، حيث عبر العمال عن استيائهم من السياسات التي يقولون إنها تخدم أجندات شخصية على حساب المصلحة العامة.
مظاهرات تكشف الانقسام المتزايد
وحمل المتظاهرون لافتات احتجاجية تنتقد بشدة رؤساء الشركات الكبرى مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ، متهمين إياهم بالتودد إلى ترامب وأجندته اليمينية لتحقيق مكاسب سياسية ومالية.
وقال أحد العمال، سام ح.: "نرى هؤلاء القادة يحاولون التقرب من ترامب للحصول على نفوذ أكبر داخل الحكومة، وهو ما يؤدي إلى الإضرار بالشعب الأمريكي وبنا كعاملين في هذا المجال".
وفي الوقت نفسه، أعربت ديان وود، وهي مهندسة برمجيات، عن قلقها العميق بشأن تزايد انقسام الدخل في البلاد. وقالت: "الأموال تُسحب من العائلات والأفراد الذين يحتاجون إليها وتُمنح لأغنى الأغنياء. البرامج الاجتماعية التي يحتاجها المواطنون تتعرض للإلغاء بسبب سياسات هؤلاء القادة، وهو أمر مخيف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز