عمان
مع قدوم فصل الصيف، تتصدر المانجو قائمة الفواكه المفضلة لدى الكثيرين، لكن تظل هناك علامة استفهام كبيرة لدى مرضى السكري: هل يُسمح لهم بتناول هذه الفاكهة الشهية، أم أن المانجو تمثل خطراً على مستويات السكر في الدم؟ وفقاً لموقع «هيلث سايت»، فإن العديد من مرضى السكري يتجنبون المانجو اعتقاداً منهم أنها غنية جداً بالسكر، ما قد يرفع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل مقلق. لكن الحقيقة أكثر دقة وتحتاج إلى فهم علمي متوازن.
المانجو ليست عدو السكري ولكن!.
توضح أخصائية التغذية براتيبا شارما أن المانجو تحتوي بالفعل على سكريات وكربوهيدرات طبيعية، وهي نقطة تؤخذ بالحسبان لدى مرضى السكري. لكنها تؤكد أيضاً أن المانجو تزخر بالألياف، ومضادات الأكسدة، ومجموعة واسعة من الفيتامينات التي تعزز الصحة العامة، وبحسب شارما، فإن السر يكمن في الكمية وطريقة التناول، وليس في الامتناع التام.
المؤشر الجلايسيمي للمانجو، من الأمور التي يجب أن ينتبه لها مريض السكري هو المؤشر الجلايسيمي للأطعمة، وهو مقياس لتأثير الطعام على رفع سكر الدم خلال ساعتين من تناوله. وتُسجل المانجو مؤشراً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية