سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلن مؤتمر أمراض الدم الثالث عشر، أن القطاع الصحي في دولة الإمارات، يستعد إلى إدخال العلاج الجيني لأمراض الثلاسيميا والخلايا المنجلية، بالإضافة إلى التوسع في تطبيق العلاج المناعي بالخلايا التائية خلال السنوات المقبلة لعلاج المصابين بمرض سرطان الدم.
وأشار المؤتمر، إلى أن هذا التحول النوعي في علاج هذه الأمراض، يؤدي إلى تقليل الاعتماد على العلاج الكيماوي، تقليل المضاعفات الجانبية، تقليص الحاجة إلى عمليات زراعة نخاع العظم، وتحسين نتائج العلاج.
أكد المشاركون في المؤتمر، أن الإمارات تعد نموذجاً رائداً في إدخال العلاج الجيني والمناعي للعديد من الأمراض، ومن أبرزها أمراض الدم، منوهين بجهود الدولة في تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، وتكثيف برامج التدريب الطبي، إلى جانب زيادة التوعية العامة بآخر مستجدات علاج أمراض الدم.
وقالت الدكتورة أسماء سلطان العلماء، استشاري أمراض الدم، رئيسة شعبة أمراض الدم بجمعية الإمارات الطبية: إن «العلاج المناعي لسرطان الدم مع العلاج الكيماوي، يزيد الشفاء بنسبة 40%، ويقلل الحاجة إلى زراعة النخاع بنسبة تتراوح بين 50 و60% بالنسبة للمصابين بسرطان الدم الحاد».
وأضافت: «تبقى صحة الإنسان ورعايته أولوية وهدف وغاية الجهات الصحية بالدولة».
وأكدت أن العلاج الجيني لمرضى الثلاسيميا، يحرر المريض من عبء عمليات نقل الدم المتكررة وأزمات الانسداد الوعائي المؤلمة، وتحسين نوعية حياتهم بشكل كبير.
وأفادت أن العلاج المناعي، هو أحد الأساليب العلاجية التي تستخدم جهاز المناعة في الجسم للقضاء على العديد من أنواع السرطان، ويرتكز العلاج أساساً على تحفيز جهاز المناعة، وبالتالي تمكينه من إنجاز وظائفه بشكلٍ أكثر فاعليّة.
وقالت العلماء: «يعتبر العلاج المناعي نمطاً جديداً نسبيّاً لمكافحة أنواع السرطان، ولهذا لا تزال أنواع عديدة من هذا العِلاج قيد التجارب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية