أكدت هيئة الزراعة والسلامة الغذائية، أن الثروة الداجنة من الصناعات المهمة لتحقيق الأمن الغذائي، وصناعة تحتاج إلى جهد وتركيز والعمل على الحد من الهدر والفقد من الموارد، سواء إنتاج البيض أو الدجاج اللاحم، وحثت الجمهور على عدم الإسراف في شراء الدجاج الطازج وتخزينه ولفترات طويلة في الثلاجات، وقد يتعرض للفساد نتيجة التخزين الطويل، وأن يحرص المستهلك على شراء الدجاج حسب الحاجة، إذ إن هناك طرقاً معينة لتجميد الدجاج. وخاصة أن الدجاج الطازج أغلى سعراً من المجمد. ولفتت إلى أن دورات الإنتاج انخفضت عن السابق، بعد أن كانت دورة الإنتاج تتراوح بين 45 و50 يوماً انخفضت لتصل إلى نحو 28 يوماً وأقل بأحجام تتراوح بين الكيلو ونصف واثنين كيلو جرام، وكلما كانت دورة الإنتاج سريعة، كان الربح أكبر للمربي، وأكدت أن الدجاج المنتج في إمارة أبوظبي يخضع لإشراف طبي ورقابة من الهيئة، ويعد الأفضل والأجود، وهو خالٍ من أي مواد. ونظمت الهيئة برنامجاً توعوياً للمربين، للحد من الفقد والهدر، إذ قد يحدث فقد أو هدر للمنتج داخل المزرعة، والذي يؤدي إلى خسارة اقتصادية تلحق بصاحب المشروع، مع ضرورة توافر الأمن الحيوي بالمزرعة، وتم التعرض لكافة أشكال الفقد والهدر، سواء داخل أو خارج المزرعة، أو النقل أو المسلخ، بما قد يؤثر على ربحية المشروع.
زيادة الربحية
ودعت الهيئة مربي الثروة الداجنة، إلى أهمية تحديد تقدير قيمة الفاقد والمهدر، وبيان مصادره، والاستخدام البديل من أجل خفض التكاليف وزيادة الربحية للمشروع، ومراعاة الأهمية الاقتصادية لخفض الفقد والهدر في مشاريع الدواجن، وذلك بتحسين ممارسات الإنتاج واستخدام التقنيات الحديثة، التي تعمل على خفض الفقد والهدر، وإعادة الاستخدام والتدوير لإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة، كتصنيع غذاء للحيوانات الأليفة، تصنيع أسمدة عضوية وإنتاج الطاقة، والتخلص الصحي من الدجاج النافق بالدفن والحرق.
وحثت هيئة الزراعة والسلامة الغذائية - أبوظبي مربي الدواجن على اتباع الأساليب العلمية في المزارع، بدءاً من الصوص وانتهاء بالمسلخ، تجنباً لأي خسائر متوقعة، ولفتت خلال اللقاء التوعوي للمربين - عبر تيمز- إلى أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
