بلال حسن التل كشفت الأحاديث حول انتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين التي ستجري بعد ايام عن جملة من الاختلالات التي تعاني منها شريحة من الصحفيين الأردنيين، منها انهم في الوقت الذي اكثروا فيه من الحديث عن هيبة نقابة الصحفيين، كان الحديث قليلا وشبه معدم عن الاجسام الموازية التي اقامها التمويل الأجنبي وسطت على الكثير من ادوار النقابة واضعفتها، في نفس الوقت الذي عملت فيه هذه الاجسام الموازية تخريبا لمنظومة مفاهيم العمل الصحفي الوطني، وتشويها لصورة الاردن والاردنيين، ومع ذلك غاب الحديث عن ضرورة محاربة هذه الكيانات الموازية كجزء من عملية استعادة نقابة الصحفيين لادوارها او هيبتها كما يحلو للبعض ان يقول.
ومن الاختلالات التي كشفت عنها الاحاديث حول انتخابات نقابة الصحفيين الاردنيين ايضا، انه في الوقت الذي يشكو فيه الجميع من الممارسات السلبية خاصة لبعض الصحف الإلكترونيه والصفحات الإلكترونية التي يعرف اصحابها على انفسهم بانهم صحفيون وإعلاميون، وفي الوقت الذي يشكو فيه الجسم الصحفي من أدعياء المهنة الذين يشوهون صورتها وصورة العاملين فيها، هناك اصوات تطالب بتخفيف الشروط على ممارسة المهنة، ومن ثم عضوية، وشروط العضوية لنقابة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية