صحيح أن المنجز ضخم ومتنوع، إلا أن من الصعب بمكان الإلمام بكامل المشهد، وتحديداً في تفاصيله التي تحدث الفارق، وتدعم أساسات الصورة، لتكتمل أمام الجميع ويرون زواياها الأربع في رونق بديع اسمه دولة الإمارات العربية.
يعتقد الناس أو يحكمون على الأشياء من ظواهرها من دون أن يتعمقوا بدواخلها، لأنهم لو فعلوا لاكتشفوا أن كل شيء مخطط له ومرسوم، وله أبعاد تمتد إلى أكثر من المرحلة المتوسطة المدى، لتكون بعيدة الأمد، استراتيجية ومستدامة، وهو الهدف الذي تسعى إليه الإمارات في بناء نموذجها الاقتصادي، وفي التحول إلى محور عالمي تكبر تنافسيته وتضعف بدائله أمام كبر الفكرة وضخامة الواقع.
زاد إيماني بالمنجز عندما تسنى لي زيارة الهند ضمن وفد إعلامي رافق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الذي استقبل بحفاوة. وفكّرت في الأمر، وطرحت التساؤل على نفسي: كيف استقبلت دولة عدد سكانها يقترب من ال 1.5 مليار شخص، مسؤولين في دولة سكانها عشرة ملايين بهذا الاهتمام وذلك الاحترام؟ لتأتيني الإجابة سريعاً، أن منجز الإمارات وقيادتها أكبر بكثير من العدد، فهي قوية بإنسانيتها وبيدها الممدودة للجميع وبإمكاناتها الاقتصادية وبنيتها التحتية، والأخيرة أداة فعالة للنمو والتوسع وبناء الشراكات.
دهشتي أيضاً جاءت عندما اطلعنا على جانب مما تخطط له الإمارات لربط آسيا بإفريقيا، وتحديداً الهند بالقارة السمراء، إذ كشفت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية