( إن فات الفوت ما ينفع الصوت ) ؛ هو من الأمثال العربية، ويُمكن أن يطلق على حالة الندم والعتاب التي انتابت المحرق والرفاع بعدما ذاقا الخسارة وحرارتها بعد الخروج من نصف نهائي ( أغلى الكؤوس ) وقيل ما قيل من محبيهما وجماهيرهما، ومبرراتٍ لا يقبلها المنطق !
نُصفا نهائي بُنيّا على ( جزئيّات صغيرة ) ولّدتها فرديّة فادحة، وأخرى فنيّة ( لا تُغتفر ) ؛ ولا نبخس حق الفريقين ( الخالدية وسترة ) من أحقية الفوز، لأنهما عملا من أجل ذلك وتسلحا بالعزيمة والاصرار، عمل إداري وفني؛ بل من السماجة القول بأن فوز سترة من باب المفاجأة .
في نصف النهائي الأول ( سترة والرفاع ) ، كان التوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية عنوانا للفريق ( الفائز ) ؛ ولم يأت فوزه مفاجئًا، بل كرر ما فعله في الشهر الفضيل، والفريق صناعة وتحدٍ من قبل شركة ( طموح ) ، وشاركها ( الستراويون ) في ذلك التحدي وفتحوا لها الذراعين !
والرفاع ( الخاسر ).....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة أخبار الخليج البحرينية