السعودية وأميركا تقتربان من التعاون بالطاقة النووية السلمية. مصر تسعى لجذب استثمارات قطرية جديدة بملياري دولار في 2025. ابدأ يومك بأهم أخبار الاقتصاد مع نشرة اقتصاد الشرق: للاشتراك في النشرة البريدية

الأسبوع بدأ بقوة، وكأن العالم قرر أن يضع "هدوء الأحد" في سلة المهملات. التصريحات تتوالى أسرع من القدرة على استيعابها.

ولأن كل شيء يبدأ من ترمب أو لنقل من تعليقاته على منصته للتواصل الاجتماعي فشرارة هذا الأسبوع انطلقت يوم الجمعة، حين قرر إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية المتبادلة. نعم، فجأة اكتشف ترمب أن التقنية مهمة، أو على الأقل محبوبة شعبياً.

الصين لم تتأخر في الرد، بل اعتبرت الخطوة "تصحيحاً محدوداً" لأخطاء واشنطن التجارية.

لكن ترمب لا يحب أن يصمت عندما تتحدث الصين، فسارع إلى التأكيد على أن الإعفاءات لا تشمل نسبة الـ20% المفروضة على الصين وكندا والمكسيك والمصممة للضغط على هذه الدول لمنع تدفق الفنتانيل إلى الأراضي الأميركية.

ولأن إجازة نهاية الأسبوع لم تُخلق للراحة، فقد عادت الرسوم الجمركية لتتصدر المشهد مجدداً.

قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الإلكترونيات الأخرى المعفاة من الرسوم الجمركية الكبيرة على الواردات من الصين ستواجه رسوماً جديدة منفصلة.

لوتنيك: ترمب سيفرض هذه الرسوم في غضون شهر أو شهرين، إلى جانب رسوم تستهدف قطاعي أشباه الموصلات والأدوية.

هذه الرسوم الجديدة ستقع خارج نطاق ما يسمى بالرسوم الجمركية المضادة التي فرضها ترمب، والتي ارتفعت بموجبها الرسوم على الواردات الصينية إلى 124% الأسبوع الماضي.

لكن القصة لا تتوقف عند الإلكترونيات، إذ أكد لوتنيك أن الخطة تشمل أيضاً قطاعات استراتيجية مثل أشباه الموصلات والأدوية، والهدف؟ إحياء الصناعة المحلية، أو كما وصفها لوتنيك: "هذه أمور تتعلق بالأمن القومي... ويجب أن تُصنع في أميركا".

الرسالة واضحة: واشنطن لا تريد فقط تقليص الواردات، بل إعادة المصانع. الهاتف والدواء والرقاقات، إذاً الأمر لا يتعلق فقط بالميزان التجاري الأميركي.

أزمة رقائق جديدة على الطريق؟ يبدو أن ترمب لا يكتفي برسومه السابقة.

الرئيس الأميركي يخطط لتوجيه وزارة التجارة بفتح تحقيق جديد قد ينتهي بفرض رسوم جمركية إضافية على قطاع أشباه الموصلات، تحت شعار "حماية الأمن القومي"، وفقاً لما كشفه مسؤول في البيت الأبيض لموقع "بوليتيكو".

التحقيق المرتقب يهدد بإشعال توتر جديد بين واشنطن وعدد من الاقتصادات الآسيوية الكبرى، وعلى رأسها تايوان المورد الرئيسي للرقائق الإلكترونية إلى الولايات المتحدة. وهو ما قد يربك حسابات عمالقة التكنولوجيا الأميركية الذين يعتمدون على هذه المكونات الدقيقة في كل شيء، من الهواتف الذكية إلى مراكز البيانات.

وفي تأكيد إضافي على أن الأمر جدي، كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال" أن إدارته "تدرس قطاع أشباه الموصلات وسلاسل توريد الإلكترونيات" ضمن مراجعات الأمن القومي المتعلقة بالرسوم الجمركية.

رسالة واضحة: "ما خفي من الرسوم قد يكون أعظم"، وهذه المرة الحديث لا يخص الإلكترونيات بل قلب الصناعة الرقمية نفسه.

الحصيلة: "غولدمان ساكس" خفض اليوم مستهدفات مؤشرات الأسهم الصينية الرئيسية للمرة الثانية هذا الشهر:

وتم خفض المستهدف لمدة 12 شهراً لمؤشر "إم إس سي آي تشاينا" (MSCI China) إلى 75 من 81 نقطة.

كما تم خفض مستهدف مؤشر "سي إس آي 300" (CSI 300) إلى 4300 نقطة من 4500 نقطة.

ومع ذلك، تشير هذه الأهداف الجديدة إلى احتمالات صعود تبلغ نسبتها 12% و15% على التوالي مقارنة بإغلاقات يوم الجمعة. (اقرأ المزيد)

هل تتساءل عما تفعله الصين؟ الرئيس الصيني شي جين بينغ بدأ اليوم جولة لدول جنوب شرق آسيا: فيتنام، وماليزيا، وكمبوديا، وهي الدول التي تخضع لإعفاء 90 يوماً من رسوم متبادلة تتراوح بين 24% و49%.

الرئيس الصيني يحمل خلال زيارته لهذه الدول مشاريع بنية تحتية ضخمة واتفاقيات للتعاون في الذكاء الاصطناعي، الجيل الخامس، وسلاسل الإمداد، بينما يقف ترمب على الجهة المقابلة ملوحاً برفع الرسوم إلى 145% على كل من يجرؤ على "مساعدة الصين".

"لا رابحين في الحروب التجارية"، هكذا كتب شي في مقال نُشر في صحيفة فيتنامية، وهو يغازل جيرانه الجنوبيين الذين يجدون أنفسهم بين مطرقة النزاعات الجيوسياسية وسندان الاعتماد الاقتصادي على بكين.

فيتنام وماليزيا تعيدان الحسابات، وكمبوديا التي تعد أكبر شريك اقتصادي للصين بمطارات وقنوات تكنولوجية موقعة بختم "الحزام والطريق".

ويبدو أن الصين تستغل غياب القوة الناعمة الأميركية. ففي الوقت الذي تسعى فيه إلى توسيع مبادرة الحزام والطريق خلال زيارة شي، تسعى أيضاً إلى دعم مشاريع تعليم وتغذية في هذه الدول لتكون بديلاً عن هيئة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) التي يضيق ترمب الخناق عليها.

وعلى أية حال، فإن الأسواق المالية بدأت هذا الأسبوع على ارتفاع.. فهي متعطشة لأي تفاؤل. ( حول أداء الأسواق الآسيوية اليوم )

ووسط هذا تبرز اليابان والصين، أكبر حائزي السندات الأميركية، وما قد يشكّلان من تهديد لسوق الديون الأميركية. اقرأ:

ووسط هذه الاضطرابات، فإن صناع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

الملابس المستعملة أصبحت ملاذا اقتصاديا.. مع الارتفاع المتوقع لأسعار الملابس الجديدة في أميركا بنسبة تصل إلى 65% بسبب الرسوم الجمركية، يلجأ الكثيرون إلى إعادة البيع واستخدام تطبيقات الملابس المستعملة كبديل موفر #اقتصاد_الشرق
منذ 8 ساعات
الذكاء الاصطناعي والرسوم يربكان نتائج شركات التكنولوجيا
منذ 4 ساعات
تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.6% على أساس سنوي خلال 2024، من 7% في عام 2023 بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء - أعداد المتعطلين عن العمل بلغت 2.1 مليون شخص بنهاية 2024 #اقتصاد_الشرق
منذ 33 دقيقة
سيدرس الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل إجراء تعديلات محتملة على قانون ضريبة الشركات البالغ حدها الأدنى 15% في محاولة لتخفيف التوترات مع الولايات المتحدة - إدارة ترمب تريد استثناء الشركات الأميركية من القانون وهددت بإجراءات انتقامية محتملة. #اقتصاد_الشرق
منذ 11 ساعة
خطط شركة "إم إم جروب" للصناعة والتجارة العالمية "إم تي آي"، المدرجة في بورصة مصر، للتوسع في نشاط تصنيع وتجميع السيارات التجارية لدى الغير خلال عام 2025، بحسب أشرف الغنام، رئيس قطاع الاستثمار وعلاقات المستثمرين بالشركة ل"الشرق" - أشرف الغنام: سنتوسع في النشاط الجديد بالشراكة مع "جهة محلية" - حققنا مبيعات تجاوزت المليار جنيه خلال أول 6 أشهر من انطلاق نشاطنا في #السعودية
منذ ساعتين
فيما تعول مصر على تجميع السيارات محليا بهدف تقليل الاستيراد وتوفير النقد الأجنبي للبلاد، يواجه المستهلك في مصر شبح "الأوفر برايس" على المركبات المُجمعة بسبب زيادة الطلب مع قلة الإنتاج، بحسب 4 متعاملين في سوق السيارات تحدثوا مع "الشرق" - المتعاملون أوضحوا أن السيارات الملاكي المُجمعة محليا لم تنجُ من موجة الأوفر برايس، حيث بلغت قيمتها في بعض الطرازات 100 ألف جنيه فوق السعر الرسمي خلال شهر أبريل الحالي - زيادات إضافية على أسعار السيارات المُجمعة بقيمة تصل إلى 100 ألف جنيه - رابطة مصنعي السيارات ل"الشرق": تأخير الشركات لتسليم السيارات للموزعين ضمن الأسباب - رئيس مجموعة السبع ل"الشرق": تراجع الإنتاج هو السبب الرئيسي لظاهرة الأوفر برايس - رابطة تجار السيارات تتوقع ارتفاع الأسعار مع زيادة...
منذ 52 دقيقة
رؤية 2030 تتجاوز المستهدفات: نسبة تملك الأسر للمساكن بلغت 65.4% وتجاوزت مستهدف عام 2025. السعودية تتجاوز مستهدف الوصول ل100 مليون سائح قبل حلول 2030. انخفاض تاريخي في معدل البطالة محققة مستهدف الرؤية عند 7%. نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي ترتفع إلى 47%. : #رؤية_السعودية_2030
صحيفة الاقتصادية منذ 20 ساعة
ملوك ورؤساء ينضمون إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
روب مور: الضرائب تدفع الموظفين في بريطانيا إلى رفض زيادة الراتب
منصة CNN الاقتصادية منذ 4 ساعات
نحو 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تكشفه استطلاعات الرأي عن أداء وشعبية ترامب؟
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
ما الفرق بين من يحقق النجاح.. ومن يبقى مكانه؟. في هذا الفيديو.. نستعرض أهم العادات التي يشترك فيها أصحاب الثروات الكبيرة
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
المدير التنفيذي ل إيرباص للطيران التجاري كريستيان شيرير ل الاقتصادية : مجموعة السعودية طلبت أكثر من 100 طائرة العام الماضي من طرازي A320 و A321، بينما أحدث صفقة تشمل 10 طائرات عريضة الهيكل كبداية من طراز A330neo التي تقلل استهلاك الوقود لخفض انبعاثات الكربون. Airbus. sultanalobthany. EbtesamAzam
صحيفة الاقتصادية منذ 23 ساعة
20 شركة مغربية تبحث زيادة صادراتها إلى مصر مطلع مايو المقبل
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
ما هي الأبعاد الاستراتيجية لتحالف +OSN مع أنغامي و "وارنر براذرز"، وماذا تضيف مثل هذه التحالفات إلى قطاع الترفيه في المنطقة؟.. الرئيسة التنفيذية في مشاريع الكويت القابضة "كيبكو"، أدانا ناصر الصباح تجيب ل"الشرق" #الشرق_Businessweek
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة