صعدت صادرات الصين في مارس/آذار بنسبة 12.4% على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى لها في خمسة أشهر، مدفوعة بمساعي المصانع لتسريع الشحنات قبيل دخول الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة حيز التنفيذ.
وفاق الارتفاع التوقعات، فقد كان الاقتصاديون الذين استطلعت "رويترز" آراءهم يتوقعون نموًا نسبته 4.4%.
كما أظهرت البيانات نموًا بنسبة 2.3% خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، ما يبرز قوة الدفع التي اكتسبها قطاع التصدير قبل أن تشتد الضغوط.
لكن هذه المكاسب لم تحجب حالة عدم اليقين، فقد أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اضطرابًا واسعًا في الأسواق المالية مطلع أبريل/نسيان عندما أعلن فرض رسوم جمركية شاملة، تبعها لاحقًا بإعفاءات مفاجئة لعدد من الدول، قبل أن يفرض رسومًا قاسية على الصين، وصفتها بكين بـ"المزحة".
تصعيد غير مسبوق فرضت واشنطن رسومًا نسبتها 10% على جميع الواردات الصينية في فبراير/شباط، ثم تلتها جولة ثانية في مارس/آذار.
ومع تصاعد الأزمة، ارتفع إجمالي الرسوم الأميركية المفروضة على الصين إلى مستوى قياسي بلغ 145%، وردت بكين بزيادة رسومها على الواردات الأميركية بنسبة 125%.
أشار رئيس قسم الاقتصاد الصيني في "كابيتال إيكونوميكس"، جوليان إيفانز بريتشارد، في مذكرة للعملاء إلى أن "الاندفاع لشحن البضائع قبل موعد الرسوم ساهم في نمو الصادرات"، لكنه حذر من أن "هذا الزخم لن يدوم، ومن المرجح أن تنخفض الشحنات خلال الأشهر المقبلة".
وأضاف: "سنوات قد تمر قبل أن تستعيد الصادرات الصينية مستوياتها الحالية".
ضعف داخلي واختلال تجاري بينما ارتفعت الصادرات، كشفت بيانات الاستيراد عن تراجع نسبته 4.3% أي أكثر من التوقعات البالغة 2% وانكماش حاد بنسبة 8.4% في بداية العام، ما يدل على ضعف في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط