طرح محمد العريان، رئيس كلية "كوينز" في جامعة كامبريدج والرئيس السابق لشركة "بيمكو" (Pacific Investment Management Co LLC)، في مقالة له 7 أسئلة رئيسية يحتاج صناع السياسة في واشنطن إلى الإجابة عنها، للحد من مخاطر الأضرار الاقتصادية والمالية الكبيرة، ولتفادي الاضطراب الاقتصادي والمالي بأميركا.
الجانب الإيجابي الوحيد في تحركات الأسعار نهاية الأسبوع، داخل سوق سندات الخزانة الأميركية هو أنها وقعت في يوم جمعة، لكن حقيقة استمرار التحركات في أسواق السندات الحكومية والعملات في تحدّي الدور التقليدي لأميركا كملاذ آمن، تضع صناع السياسات أمام أسئلة صعبة، تزداد صعوبة هذه الأسئلة مع اقتراب احتمالات حدوث خلل كبير في الأسواق إلى مستوى يبعث على القلق.
الاضطراب الذي تشهده الأسواق المالية يتجاوز بكثير المخاوف المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة، والتي عبّرت عنها بيانات أحدث استطلاع أجرته جامعة ميشيغن بشكل واضح. أظهر التقرير تراجع ثقة المستهلكين الأميركيين إلى ثاني أضعف قراءة مسجلة على الإطلاق، فيما يتوقع المشاركون في الاستطلاع ارتفاع الأسعار بنسبة 6.7% خلال العام المقبل، وهي النسبة الأعلى منذ عام 1981.
كما أن الأسواق ترد على تصاعد لعبتين خطيرتين: الأولى بين الصين والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، والثانية بين الإدارة الأميركية و"الاحتياطي الفيدرالي" حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى تفعيل أدوات طوارئ قوية لكبح الأسواق في حال وقوع خلل.
تفادي الاضطراب الاقتصادي والمالي بأميركا للحد من مخاطر الأضرار الاقتصادية والمالية الكبيرة، يحتاج صناع السياسة في واشنطن إلى الإجابة عن 7 أسئلة رئيسية:
1- هل المكاسب المحققة من انتزاع تنازلات من أكثر من 70 دولة تسعى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي