ورغم أن القرارات "المؤجلة" جاءت تحت بند الاتفاقيات التجارية "المتبادلة"، إلا أن الاضطرابات الاقتصادية الناتجة عنها ما تزال مستمرة، ولم تسلم منها حتى الكائنات البرية. ويبدو أن طيور البطريق، على طريقتها الخاصة، غير راضية عن ذلك.
وفي واحدة من أغرب تداعيات السياسة التجارية، تمكن ترامب من فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على منطقة غير مأهولة بالسكان تقع في أقصى جنوب الكرة الأرضية: جزر هيرد وماكدونالد، التي تُعد موطنًا طبيعيًا للبطاريق والفقمات فقط.
وفي خطوة رمزية ساخرة، أطلقت طيور البطريق من تلك الجزر، حسب ما أفادت تقارير الأسبوع الماضي، حملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار PenguinsAgainstTrump# (بطاريق ضد ترامب)، تعبيرًا عن رفضها لتلك الإجراءات.
واليوم، وبعد أن لاقت حملتها انتشارًا واسعًا، أعلنت منظمة البطاريق الدولية عن دخول طيور البطريق مرحلة جديدة من المقاومة، حيث سيتم تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الأربعاء، الموافق 16 أبريل/ نيسان، رفضًا للتعريفات الجمركية التي تعتبرها المنظمة تهديدًا غير مباشر لبيئة هذه الحيوانات.
وبينما تبدو الفكرة طريفة للوهلة الأولى، إلا أن القائمين على الحملة يؤكدون أن الهدف منها جاد: لفت الانتباه العالمي إلى الأضرار البيئية غير المحسوبة الناتجة عن السياسات التجارية، ولو تم ذلك من خلال زعانف بطريق تلوّح احتجاجًا.
في النهاية، قد لا تكون هذه الجمل مما اعتدنا كتابته في البيانات الصحفية، لكن الواقع السياسي والبيئي وصل هذا الحد... ونحن هنا لتوثيقه.
ولتعزيز رسالتها وتسليط الضوء على جديتها،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز