شنت روسيا غارات جوية على كل من أوديسا وزابوريجيا بعد أقل من 24 ساعة من انتهاء وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو من جانب واحد بمناسبة عيد الفصح، وقبل يوم واحد فقط من اجتماع المسؤولين الأوكرانيين والبريطانيين والفرنسيين والأمريكيين في لندن لمناقشة ملف النزاع.
تعرضت أوديسا "لهجوم مكثف" خلال الليل من قبل مسيّرات روسية، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، حسبما منشور لأوليه كيبر رئيس إدارة أوديسا الإقليمية على صفحته على تطبيق تيليغرام.
وأضاف المسؤول الأوكراني أن مبنى سكنيا في منطقة حضرية مكتظة بالسكان ومنشأة تعليمية تعرضا للقصف.
وخلال يوم الثلاثاء، ألقت روسيا على مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا قنبلتين جويتين انزلاقيتين ضخمتين، وهو سلاح سوفييتي أعيد تحديثه واستخدمته موسكو في شرق أوكرانيا.
وقد أسفر الهجوم عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 69 عامًا وإصابة 22 شخصًا، من بينهم ثلاثة أطفال، وفقًا لحاكم الإقليم إيفان فيدوروف.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا توجد خطط لإجراء محادثات بشأن اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقف الضربات على المنشآت المدنية.
وقال إن موسكو مستعدة للنظر في مثل هذه الخطوة لكنه أشار إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق وقتًا.
وقال: "أثناء الحديث عن البنية التحتية المدنية، من الضروري أن نحدد بوضوح متى يمكن أن تكون هذه المنشآت هدفًا عسكريًا ومتى لا تكون كذلك".
وتساءل "إذا تم عقد اجتماع عسكري هناك، فهل هذه منشأة مدنية؟ نعم هي كذلك. ولكن هل هو هدف عسكري؟ نعم، هو كذلك. هناك بعض الفروق الدقيقة التي يجب مناقشتها هنا."
قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
