احمد التميمي كشف رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي عن مسائل ما زالت عالقة منذ فصل بلدية بني عبيد عن بلدية إربد الكبرى والمتمثلة بمشروع السوق المركزي الجديد الذي كان من المخطط إقامته على أرض مستملكة للبلدية في منطقة النعيمة وحدائق الملك عبدالله الثاني التي لم يتم حسم ملفها حتى الآن.
وأشار الكوفحي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين لعرض إنجازات المجلس البلدي خلال السنوات الثلاث الماضية إلى أن تعثر مشروع السوق المركزي أدى إلى ضياع منحة بقيمة 32 مليون دينار مقدمة من البنك الدولي كانت ستسدد على مدار 15 عاما موضحا أن البلدية كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة جداً في إنجاز المشروع قبل عملية الفصل الإداري إلا أن هذا الفصل عطل استكماله وأوقف العمل فيه.
وأكد أن المشروعين بقيا معلقين بدون حلول عملية واضحة حتى اليوم رغم أهمية كل منهما في دعم البنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين.
وفيما يتعلق ببقية المشاريع لفت الكوفحي إلى أن البلدية ماضية في مشروع الأوتوبارك الذكي مشيرا إلى أنه تم تمديد موعد إيداع العروض حتى 15 الشهر الحالي وسيتم فتح العروض بعدها مباشرة مؤكدا أن المشروع إلكتروني بالكامل ويعول عليه بشكل كبير في حل أزمة الاصطفاف والاختناقات المرورية داخل المدينة وسيشكل نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتحدث الكوفحي عن تحديات كبيرة تواجه البلدية أبرزها ما وصفه بـ"التشريعات المقيدة والصلاحيات المحدودة" التي تعطل العديد من المشاريع مشيرا إلى أن هناك مشاريع أقرها مجلس البلدية منذ أكثر من عامين مثل مشروع "حسبة الجورة" الذي تم رفعه إلى وزارة الإدارة المحلية في أيار 2023 ولم يصدر قرار التمويل إلا في كانون الأول 2024
كما لفت إلى تأخر الموافقة على اتفاقية "أورانج" التي وقعت في شباط 2023 لكن الوزارة لم تقرها إلا في كانون الأول 2024 إضافة إلى تأخر استلام 7 كابسات جديدة رغم اتخاذ القرار بشرائها في أيلول 2022 حيث لم تُستكمل إجراءاتها حتى الآن.
وأوضح أيضا أن عطاء استثمار ملعب البلدية بقي عالقا في الوزارة لأكثر من 10 أشهر معتبرا أن مثل هذه الفترات الطويلة تربك سير العمل البلدي وتؤثر سلبا على سرعة إنجاز المشاريع وتؤخر تقديم الخدمات للمواطنين.
واكد أن البلدية مستمرة بالعمل رغم كل المعيقات وتبذل جهودا حثيثة لتحسين بيئة المدينة وتقديم خدمات أكثر كفاءة داعيا إلى ضرورة تسريع الإجراءات وتوسيع الصلاحيات الممنوحة للبلديات لتتمكن من أداء دورها بكفاءة وفاعلية.
وبين إن مشكلة الحفر في شوارع ومناطق إربد لا تزال مستمرة نتيجة حفريات تنفذها جهات متعددة مؤكدا أن البلدية تتابع بشكل حثيث هذه الحفريات وستقوم بمعالجتها في أقرب وقت ممكن.
وأشار الكوفحي إلى أن نقص مادة الإسفلت من قبل الموردين ساهم في تأخر صيانة بعض المواقع لكن البلدية تعمل على تجاوز هذه المشكلة وستباشر بأعمال الصيانة حال توفر المادة.
وفيما يتعلق بكوادر البلدية أوضح الكوفحي أن البلدية أوقفت تحويل أي عامل وطن إلى وظائف أخرى حرصا على استمرارية النظافة العامة مشيرا إلى أن عدد موظفي البلدية انخفض من 3700 إلى 2830 موظفا نتيجة نقل 400 موظف إلى بلدية بني عبيد بعد الفصل اضافة للتقاعدات التي حصلت في حين لم تجر البلدية سوى تعيين 185 عامل وطن و40 موظفا إداريا لتعويض النقص.
وأكد أن البلدية حققت إنجازا ملحوظًا في ضبط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية