يتسبب تليف الكلى في فقدان الكليتين تدريجيًا لوظائفهما الحيوية، ما يؤدي إلى تراكم السموم والسوائل في الجسم، وقد يتطور ليصل إلى الفشل الكلوي الكامل، وتكمن خطورة تليف الكلى في كونه يتطور بصمت دون أعراض واضحة في بدايته، ما يجعل الاكتشاف المبكر ضرورة قصوى؛ للوقاية من المضاعفات الخطيرة، خاصة عند المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
أبرز أعراض تليف الكلى
يُشير موقع مايو كلينك الطبي إلى أن تليف الكلى قد لا يُظهر أعراضًا واضحة في مراحله الأولى، إلا أن تطور الحالة يؤدي إلى ظهور علامات مقلقة، من أبرزها:
الغثيان والقيء المستمر.
فقدان الشهية والتعب العام.
تغيرات ملحوظة في كمية البول.
تورم في الأطراف السفلى.
ارتفاع ضغط الدم المزمن.
الحكة المستمرة وطعم معدني في الفم.
مشكلات في النوم والتركيز.
ضيق في التنفس وألم في الصدر نتيجة تراكم السوائل.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة ولاء علي، استشاري أمراض الكلى والجهاز الهضمي، لـ«الوطن»، أنّ الأعراض غالبًا ما تكون خادعة، ويجب عدم التهاون بها، خاصة لدى مرضى الضغط والسكر.
الأسباب الشائعة لتليف الكلى
أشارت استشاري أمراض الكلى والجهاز الهضمي إلى أسباب تليف الكلى تشمل ما يلي:
الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم.
التهابات الكلى المتكررة.
أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء.
تناول بعض الأدوية بشكل مفرط مثل المسكنات.
انسداد المسالك البولية المزمن.
التعرض إلى مواد سامة مثل المعادن الثقيلة أو الكحول.
وقالت إنّ الأضرار الناجمة عن هذه الأسباب قد تتراكم ببطء على مدى سنوات دون ملاحظة، ما يجعل الفحص الدوري للكلى أمرًا حيويًا.
وتنصح استشاري أمراض الكلى والجهاز الهضمي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية