فرح عطيات عمان- يشهد الأردن تحديات كبيرة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والصحة الجنسية والإنجابية، والقدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية، وفق ما ورد في تقرير أممي.
ورغم أن الأردن كما دول المنطقة العربية أحرز تقدما في تحقيق الهدفين 3 و6 من أهداف التنمية المستدامة المتعلقين بالصحة الجيدة والرفاه، والمياه النظيفة والنظافة الصحية، مع تحسن في معدلات وفيات الأمهات والرضع، والإصابة بالسل، وإمكانية الحصول على اللقاحات.
ومع ذلك، ووفق تقرير التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية (الاسكوا) أول من أمس، تتزايد الأمراض غير المعدية في الأردن، بينما تستمر أوجه عدم المساواة الصحية، المرتبطة بالجنس والجغرافيا والتعليم والفقر والهجرة.
ويثقل النزوح طويل الأمد كاهل أنظمة الرعاية الصحية، ما يُفاقم مشاكل مثل الصحة النفسية والرعاية الإنجابية والتغذية، والإصابات طويلة الأمد، لا سيما بين النساء والفتيات.
ووفق نتائج التقرير فلقد خفض الأردن ودول المنطقة العربية معدل وفيات الأمهات، إلا أن النسبة الحالية لا تزال مرتفعة، أي ما يقرب من ضعف الهدف العالمي المتمثل في أقل من 70 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية.
انخفاض وفيات حديثي الولادة
وانخفضت معدلات وفيات حديثي الولادة والأطفال دون سن الـ 5 في الأردن والمنطقة إلى 15.5 و31.8 لكل 1000 ولادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية