أطلق مجلس الأزياء العربي (AFC) صندوقا بقيمة 500 ألف دولار لدعم المصممين الناشئين وتحويل دور الأزياء الخاصة بالموهوبين إلى علامات تجارية عالمية، ما يعكس التزام المجلس بتمكين المواهب المحلية وتعزيز مكانة المنطقة على الخريطة العالمية للأزياء.
الخاصة بهم
ويعمل مجلس الأزياء العربي، كأكبر منظمة غير ربحية تمثل قطاع الأزياء في 22 دولة عربية، على تعزيز مكانة المنطقة في الصناعة العالمية. ومن خلال مبادرات مثل أسبوع دبي للأزياء وبرامج التوجيه للمواهب الناشئة، ويساهم المجلس في بناء جيل جديد من المصممين القادرين على المنافسة دوليا.
التحولات الكبرى في سوق الأزياء العالمي مصدر الصورة: مجلس الأزياء العربي
شهد سوق الأزياء تحولات جذرية في العقد الأخير، حيث أصبحت الأسواق الناشئة في آسيا والشرق الأوسط محركات رئيسية للنمو. كما أدت الثورة الرقمية إلى تغيير أنماط الاستهلاك، مع صعود منصات التجارة الإلكترونية مثل Farfetch وNet-a-Porter، مما فتح آفاقا جديدة للمصممين المستقلين. بالإضافة إلى ذلك، زاد التركيز على الاستدامة والشمولية، حيث يطالب المستهلكون بعلامات تجارية توازن بين الإبداع والمسؤولية البيئية والاجتماعية.
وتصل قيمة قطاع الأزياء العالمي إلى نحو 1.84 تريليون دولار بحسب بيانات Statista، مع ارتفاع نمو الأسواق الناشئة. وتبرز دبي كعاصمة للأزياء في المنطقة العربية، بفضل بنيتها التحتية المتطورة واستضافتها لأبرز الفعاليات مثل أسبوع دبي للأزياء.
البوابة الذهبية لوصول المصممين الناشئين إلى العالمية أصبحت المنصات الإلكترونية أداة حيوية للمصممين الناشئين، حيث تتيح لهم الوصول إلى جمهور عالمي دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية التقليدية. وتوفر هذه المنصات فرصا للتسويق المباشر، مما يقلل الاعتماد على الوسطاء. كما تسمح للمصممين باختبار أفكارهم بسرعة والتفاعل مع ملاحظات العملاء، بما يعزز قدرتهم على التكيف مع متطلبات السوق المتغيرة. وبفضل الأدوات الرقمية، يمكن للمواهب الصاعدة بناء هوية بصرية قوية وتعزيز حضورها في المنافسات الدولية.
رؤية 2030.. إعادة تشكيل عربية لقطاع الموضة العالمية في عالم تتسارع فيه وتيرة التحولات الجذرية بقطاع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط