ويُقدّر أن بلوغ هذا الهدف بحلول نهاية العام سيتطلب تمويلاً يصل إلى 5 مليارات يورو. وأضافت كالاس للصحفيين عقب اجتماع لوزراء الخارجية في لوكسمبورغ: "لم نبلغ نسبة 100% بعد، لكن من الضروري أن نواصل التقدم"، مشيرة إلى أن "أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء توافق على ضرورة بذل المزيد من الجهود".
وتُعد مبادرة تزويد أوكرانيا بالذخيرة العنصر الأكثر قابلية للتنفيذ ضمن الخطة التي قدمتها كالاس في مارس الماضي بقيمة 40 مليار يورو، رغم أن زعماء الاتحاد لم يتبنوا الخطة بالكامل حتى الآن.
وأوضحت كالاس أن التعهدات التي قدّمتها الدول حتى الآن تشمل كلاً من التبرعات الفعلية بالذخيرة والتمويل الجديد لشرائها، مضيفة: "هي في الأساس التزامات، لكن على هذه الالتزامات أن تُنفّذ على الأرض".
وشدّدت على ضرورة إيصال القذائف إلى أوكرانيا "في أقرب وقت ممكن"، داعية في الوقت نفسه الحكومات الأوروبية إلى تقديم أنظمة دفاع جوي، لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية من الهجمات الروسية المتزايدة ضراوة.
دعوات لتوسيع العقوبات ضد موسكو
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد فقط من استهداف مدينة سومي الأوكرانية بصواريخ باليستية روسية، أثناء احتفال السكان بـ"أحد الشعانين"، ما أسفر عن مقتل 34 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 110 آخرين.
وقد جددت هذه المجزرة المطالب بفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد الكرملين، علمًا أن الاتحاد الأوروبي صادق على 16 حزمة عقوبات منذ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز