علاء القرالة فيما تشهد دول كثيرة في الاقليم والعالم انقطاعاً بالسلع وارتفاعاً بالأسعار وسقوطاً للعملات والأسواق المالية فيها وانتشار الفوضى والدمار والحروب والنزوح، إلا اننا في الاردن ولله الحمد أكبر همومنا هي أسعار"القهوة» ومن اين نشتريها ولماذا ارتفعت، وهنا السؤال لماذا لا نشعر بالنِّعم؟!
تخيلوا ان تصبح القهوة أزمة ومثار جلبة وحديث الرأي العام، في وقت نشهد فيه على كوارث ومجاعات في العالم، وهنا لابد من التأكيد على النعم والراحة والسكينة والاستقرار الذي نعيشه وننعم به، بينما لا يشعر فيه البعض ممن يتذمرون ويشكون ويعممون السلبية بمجتمعنا، وهذا كله فقط لانهم «ألفوها"واعتادوا عليها بدليل ان القهوة اليوم من اكبر التحديات امامنا.
حالة التذمر والتهكم ودعوات المقاطعة ومطالبة الحكومة بالتدخل التي غزت وسائل السوشال ميديا والاعلام وصفحات الخبراء والمحللين، جعلتني افكر فعلا بحجم النعم وحالة الاستقرار التي نعيشها في المملكة مقارنة بما يعيشه غيرنا في دول كثيرة في العالم والمنطقة التي اصبحت تعاني من ويلات كل شيء؛ تضخماً واقتصاداً ومعاشاً ومعيشة.
قبل سنوات ليست طويلة لم تكن القهوة التركية منتشرة لا في الشوارع ولا في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية