مع غروب الشمس وصلاة المغرب، يصدح صوت الأذان في أرجاء الوادي، معلنًا بداية مهرجان المشاعل، الذي يرمز إلى وداع الشتاء واستقبال موسم الزراعة. وعلى التل، تتوهج المشاعل وتعلو الهتافات، فيتحوّل المكان إلى مشهد حي ينبض بالإيمان.
وفي هذا المهرجان، تغدو كل شعلة تُضاء تعبيرًا عن الامتداد الروحي للذاكرة الجماعية، ورابطًا بين الأجيال وتعبيرًا عن تطلّع الناس إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز