تراجعت عوائد السندات الحكومية الهندية في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، بعد أن فاجأ البنك المركزي الأسواق بإعلانه عن خطة لضخ سيولة إضافية، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على فائض السيولة ودعم انتقال أثر خفض أسعار الفائدة. وانخفض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى 6.4135 بالمئة بحلول الساعة 10:15 صباحاً بالتوقيت المحلي، مقارنة بالإغلاق السابق عند 6.4445 بالمئة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); }); وكان العائد قد لامس 6.4023 بالمئة في بداية الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ 20 ديسمبر 2021، بعدما أعلن بنك الاحتياطي الهندي عن عملية شراء سندات بقيمة 400 مليار روبية (ما يعادل 4.67 مليار دولار)، بالإضافة إلى تنفيذ عملية إعادة شراء لأجل 43 يوماً بقيمة 1.5 تريليون روبية، يوم الخميس الماضي. وأسهمت خطوة البنك المركزي في تعزيز المعنويات بالسوق، لا سيما أنه حافظ على فائض السيولة الذي بلغ 1.69 تريليون روبية حتى يوم الجمعة، وبقي إيجابياً منذ نهاية مارس آذار 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); }); وكان البنك المركزي قد خفّض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وتحوّل إلى سياسة تيسيرية، لكنه فاجأ الأسواق بإعلان عملية شراء سندات إضافية خارج جدول شهر أبريل نيسان. أشار البنك، في وقت سابق، إلى أنه سيحافظ على مستوى السيولة عند نحو 1 بالمئة من إجمالي الودائع.
وفي الوقت ذاته، يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم في أسعار التجزئة في الهند، والمقررة في وقت لاحق من اليوم، للحصول على إشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية. وتوقعت استطلاعات رويترز، التي شملت 40 اقتصادياً، أن يستقر معدل التضخم في مارس آذار عند 3.60 بالمئة، أي أقل قليلاً من مستوى فبراير شباط البالغ 3.61 بالمئة. وقد دفعت الرهانات على استمرار انخفاض التضخم بعض الاقتصاديين إلى التوقع بحدوث دورة تيسير نقدي أعمق من المتوقع. (رويترز)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية