في الوقت الذي تتسابق فيه أندية القمة في دوري روشن السعودي، مثل: النصر والهلال والاتحاد، على خطف الأضواء في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وتتردد أسماء نجوم عالميين بارزين، مثل: فيكتور أوسيمين، كيفين دي بروين، رافينيا، برونو فيرنانديز، ورافاييل لياو، يلاحظ المتابعون هدوءًا نسبيًّا يحيط بالنادي الأهلي السعودي.
هذا "الصمت" الأهلاوي يثير تساؤلات حول استراتيجية النادي المستقبلية وسر عدم دخوله بقوة في سباق الأسماء الرنانة حتى الآن.
الترقب الاستراتيجي لنتائج الموسم: أحد التفسيرات المحتملة لهذا الهدوء هو أن إدارة الأهلي تتبع سياسة "الترقب الحذِر"، قد يكون النادي في انتظار معرفة النتائج النهائية لموسمه الحالي.
تحديد المركز النهائي في جدول ترتيب دوري روشن ليس مجرد رقم، بل يحدد مشاركات الفريق القارية ومكانته التنافسية.
الأهم من ذلك، هو السباق المحتدم على المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، فضمان مقعد في هذه البطولة المرموقة هو عامل جذب كبير للنجوم العالميين ويرفع سقف طموحات النادي وميزانيته المخصصة للصفقات.
لذا، قد يكون تأجيل الدخول في مفاوضات مكلفة حتى تتضح الصورة النهائية للموسم قرارًا استراتيجيًّا يهدف لربط حجم الإنفاق بمستوى الطموح والمشاركة القارية المؤكدة.
تقييم داخلي ومستقبل الجهاز الفني: سبب آخر قد يكمن في العملية التقييمية الداخلية الجارية، بعد موسمين كاملين تقريبًا تحت قيادة المدرب الألماني الشاب ماتياس يايسله، قد ترغب الإدارة في تقييم شامل لأداء الفريق تحت قيادته ومدى ملاءمته للمرحلة القادمة قبل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق ببناء الفريق.
مستقبل المدرب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت