Arabic calligraphy as a part of the culture unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
في كل مرة تشتعل فيها حرب، لا يكون الضحايا فقط من البشر، بل تمتد ألسنة اللهب لتطال التراث والتاريخ والحضارة والمتاحف، بصفتها خزائن الذاكرة الإنسانية، تدفع في كثير من الأحيان ثمنًا باهظًا للدمار والنهب، لتتحول إلى أنقاض تروي قصصًا عما فُقد، من العراق إلى سورية، ومن اليمن إلى ليبيا، وصولًا إلى السودان، تتكرر المأساة ذاتها.. حضارات تُنهب، ومتاحف تُدمر، وقطع أثرية تختفي في غياهب الأسواق السوداء.
نهب التاريخ
وفي العاصمة السودانية الخرطوم، يقف المتحف الوطني السوداني كأحد أهم المعالم الحضارية في البلاد، موطنًا لآلاف القطع الأثرية التي تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى الحقب الإسلامية، لكن هذا الصرح الثقافي العريق لم ينجُ من أهوال الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي استمرت عامين حصدت أرواح الآلاف وشرّدت الملايين.
وتحولت قاعات المتحف، التي كانت تضج بتماثيل الفراعنة ومقتنيات الممالك النوبية والمروية، إلى فضاءات خاوية تملؤها الأنقاض، حيث تهشمت خزائن العرض، والقطع الذهبية نُهبت، والمومياوات تُركت مكشوفة في صناديق التخزين، ومع استعادة الجيش للسيطرة على المنطقة الشهر الماضي، بدأ المسؤولون في حصر الخسائر، وسط صدمة واسعة من حجم الدمار الذي لحق بالمتحف ومقتنياته.
تحقيقات في الظلام
وحمّلت السلطات السودانية مسؤولية التخريب والنهب لقوات الدعم السريع، التي اتخذت المتحف مقرًا لها خلال فترة سيطرتها على الحي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية