غالباً ما يُساء فهم الكورتيزول. فهو يُعرف باسم "هرمون التوتر" لأنه هرمون يساعد الجسم على تنظيم نفسه عند مواجهة المواقف العصيبة، لكن الكمية المناسبة من هذا الهرمون في الجسم تساعد على تنظيم الالتهابات، وعلى تجنب المرض عند التعرض للبكتيريا أو الفيروسات.
ويمكن أن يساعد الكورتيزول أيضاً في التحكم في عملية التمثيل الغذائي، وتنظيم ضغط الدم وسكر الدم، وإدارة دورة النوم والاستيقاظ.
وجه الكورتيزول
وقد تشير بعض منصات التواصل الاجتماعي إلى أن انتفاخ الوجه - الذي يوصف بأنه "وجه الكورتيزول" أو "وجه القمر" - هو العلامة الدالة على ذلك. لكن الأعراض التي يصفها الخبراء تمس جوانب مختلفة من الصحة.
بحسب "إفري داي هيلث"، لا تظهر مستويات الكورتيزول المرتفعة في الجسم كعلامة أو عرض منفصل، لذا يصعب ملاحظة ارتفاعها. ومع ذلك، هناك بعض الدلائل.
أعراض ارتفاع الكورتيزول
ترتبط اضطرابات النوم بارتفاع مستويات الكورتيزول، سواء كان ذلك عدم القدرة على النوم، أو النوم ثم الاستيقاظ في منتصف الليل. مع أن الأبحاث غير واضحة فيما يتعلق بأسباب كل منها.
التغيرات الجسدية، مثل زيادة الوزن في الوجه والبطن، ونمو الشعر الزائد، ووجود كتلة دهنية بين الكتفين، وعلامات تمدد أرجوانية اللون على البطن، وهي شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكورتيزول.
المبالغة في الانفعالات
قد يكون ازدياد التهيج علامة أيضاً، مثل المبالغة في الانفعالات.
قد يكون اشتهاء الأطعمة السكرية والمالحة والغنية بالدهون علامة. وعن ذلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري