في مشهد ينسج تفاصيله الخيال وتكتبه الطبيعة بحروفٍ من نور، تعيش منطقة حائل هذه الأيام ربيعاً استثنائياً، امتزجت فيه خضرة الروابي برائحة الزهور البرية، وتزينت فيه الرمال الذهبية بثوبٍ أخضر نادر، أعاد الحياة إلى قلب الصحراء، وجعل من سفينة الصحراء (الجمل) بطل المشهد.
عودة الحياة إلى الصحراء:
الأمطار التي تساقطت خلال الأسابيع الماضية بشكل متواصل على أنحاء متفرقة من المنطقة، حوّلت الصحاري إلى لوحات طبيعية نابضة بالحياة. المراعي امتلأت بالخُزامى والنفل والقيصوم، لتشكل بيئة غنية اجتذبت قطعان الإبل من كل حدب وصوب، في مشهد يُعيد أمجاد البادية، ويعزز التراث الرعوي للمنطقة.
الإبل.. تعود ملكة الميدان:
في ظل هذا الربيع المزهر، استعادت الإبل حضورها اللافت في المشهد اليومي لأهالي البادية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ