تتصدر الرنجة واجهة الاحتفال بشم النسيم في مصر، إذ تنجذب الأسر المصرية إلى طقسها مذاقها المميز، ورغم تحذيرات الأطباء المتكررة، يواصل هذا الطبق حضوره القوي في الثقافة الغذائية الموسمية، فالرنجة ليست مجرد طعام، بل رمز اجتماعي يتكرر سنويًا، لكن ما يُقلق المختصين هو غياب الوعي الكافي بمخاطرها الصحية، خاصة في ظل ارتفاع نسب الإصابة بأمراض الكلى والجهاز الهضمي في هذا التوقيت من العام.
الرنجة ترفع معدلات التسمم الغذائي
بسبب الرنجة تُسجل المستشفيات سنويًا تزايدًا في حالات التسمم الغذائي خلال أسبوع شم النسيم، ويكون السبب الرئيسي إلى تناول الرنجة الفاسدة أو المحفوظة بطرق غير صحية، ويُرجع الدكتور إسلام رشاد، أخصائي الباطنة، ذلك إلى انتشار البكتيريا اللا هوائية في الرنجة، خاصة بكتيريا الكلوستريديوم، التي تنشط عند التخزين الخاطئ.
مخاطر تهدد مرضى الكلى والضغط
تُفاقم الرنجة المملحة مشكلات مرضى الكلى وارتفاع ضغط الدم، نظرًا لاحتوائها على كميات مرتفعة من الصوديوم، ويُحذر رشاد من تناولها دون رقابة طبية، مشيرا إلى أن بعض المرضى يصابون بانتفاخ في الأطراف أو زيادة مفاجئة في ضغط الدم، بسبب وجبة واحدة من الرنجة، خصوصًا إذا كانت مملحة بشدة.
تُهيج الجهاز الهضمي وتُسبب التهابات شديدة
تُثير الرنجة مشكلات متعددة لدى مرضى القولون والجهاز الهضمي، وقد تؤدي إلى التهابات حادة مصحوبة بإسهال وتقلصات، وتوضح خبيرة التغذية العلاجية شيماء خفاجي، أن مركبات النيتروز أمين الناتجة عن التدخين، تهاجم بطانة المعدة وتُسبب ضعف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
