أقرّ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، في اليوم الثاني من شهادته أمام المحكمة في واشنطن، ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار التي تقودها لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية (FTC)، بأن استحواذه على تطبيق إنستغرام عام 2012 كان بسبب كاميرا التطبيق الأفضل من تلك التي كانت الشركة تحاول تطويرها داخل فيسبوك وقتها.
الشراء بدلًا من البناء اعترف زوكربيرغ قائلًا: "كنا نجري تحليلًا بين البناء أو الشراء، ووجدت أن إنستغرام يتفوق علينا، فقررت أنه من الأفضل شراء التطبيق".
وخلال الجلسة، أقر بأن محاولات الشركة لبناء تطبيقات منافسة لم تكن ناجحة في الغالب، قائلًا: "بناء تطبيق جديد أمر صعب، وقد حاولنا عشرات المرات، ولم ننجح".
ويأتي الاعتراف بعد سنوات من تسريب وثائق داخلية تعود إلى عام 2008، يظهر فيها أن زوكربيرغ فضّل الشراء على الدخول في منافسة.
كما أظهرت وثائق أخرى، أن زوكربيرغ كان يدرس في عام 2018 فصل تطبيق إنستغرام عن الشركة الأم تحسبًا لدعوى احتكار محتملة، فقد صرح في مذكرة داخلية: "هناك احتمال أن نُجبر على فصل إنستغرام وربما واتساب خلال 5 إلى 10 سنوات"، وذلك في ظل تصاعد الدعوات في الولايات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط