الأردن لا يقبل القسمة على اثنين - كتب فايز الفايز

فايز الفايز منذ عام 1921 كان شرق الأردن قد بدأ بتأسيس دولة استقطبت كل أحرار العرب بعد أن جاء الاستعمار البريطاني الفرنسي، حيث لجأ العديد من الثوار من الأقطار كافة، وقد استقبل الأردنيون كل من جاءهم بكل حب وترحاب، وشيئا فشيئا ظهرت هذه الأرض تستقبل إخوة لنا من فلسطين والعراق وسوريا وغيرهم من المؤمنين بأن هذه الدولة سيكون لها شأن عظيم، وهذا ما حدث فعلا، حيث حروب الأردنيين التي خاضها جيشنا منذ منتصف الثلاثينيات دفاعا عن فلسطين واستشهد على ثراه الطاهر مئات من الجنود والضباط،ومع ذلك لا نرى سوى العصبية التكفيرية التي تستهدف أمن واستقرار بلدنا.

إن أولئك الأشباح من الإرهابيين المختبئين خلف أسوار الظلام لن ينالهم إلا الخزي والعار، فهل كانوا فعلا بشراً أم ذئاباً يمتطون عقول البعض ممن غرر بهم، فحب الوطن هو غريزة والدفاع عنه فرض على كل من هو قادر أخلاقياً ودينياً، فالدفاع عن الوطن هو دفاع عن المجتمع والإنسان وعن ذاكرته وعن هويته، والدفاع عن الوطن هو دفاع عن الشعب الأردني الذي تربى على شيم الوطنية والعروبة.

وكل هذه الأمور تستأهل من الإنسان أن يدافع عنها وأن يقدم الغالي والنفيس من أجل الحفاظ عليها، لا أن يخطط لعمليات إرهابية تستهدف الآمنين من الشعب أو الأجهزة الأمنية التي يسهر منتسبوها للحفاظ على أرواح المواطنين، والجنود الذين يقفون على حدود الوطن كي لا تأتي ثغرة قد تجر ورائها مجزرة يرتكبها أولئك المجرمون.

ما الذي يريده أولئك المجرمون؟ أيقتلون أبرياء أم يستهدفون مقرات أمنية واستخبارية، أم يزرعون بتلك الصواريخ المصنعة بعدما غرر بهم في دول بعض الجوار، وإن كانت عقيدتهم أنهم أسمى وأعلى من جيشنا وأمننا فخسئوا، لأن الله مع شبابنا الذين يتسلحون بالإيمان والتقوى،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
خبرني منذ 15 ساعة
قناة رؤيا منذ 3 ساعات
قناة رؤيا منذ 4 ساعات
خبرني منذ 37 دقيقة
خبرني منذ 19 ساعة
التلفزيون الأردني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
قناة رؤيا منذ ساعة