وتُقدَّر أعداد الجنود الأمريكيين في سوريا بحوالي ألفين، معظمهم في الشمال الشرقي للبلاد، حيث يعملون على "منع إعادة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية"، وفقًا لواشنطن.
وأكد أحد المسؤولين للوكالة أن البنتاغون يستعد لدمج قواته في سوريا وخفضها إلى حوالي ألف جندي فقط، غير أن الأعداد الدقيقة لا تزال غير معروفة. كما أنه شكك في أن تكون خطوة واشنطن قريبة، خاصة في ظل قيام الرئيس دونالد ترامب بمفاوضات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن برنامجها النووي.
ومنذ فترة، يحظى التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط باهتمام بالغ من بعض الشخصيات الأمنية الأمريكية. إذ يجري في هذا الصدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث مراجعة شاملة.
وقد برزت مخاوف من أن تؤدي الهجمات الأمريكية على اليمن وحشد حاملات الطائرات والمقاتلات في مختلف القواعد العسكرية في المنطقة، وآخرها B-2 في دييغو غارسيا، إلى استنزاف الجيش الأمريكي، وتؤثر على جاهزيته في مواجهة محتملة مع الصين.
وليس الحديث عن رغبة واشنطن بتخفيف وجودها العسكري في سوريا بأمر جديد. ففي فبراير/ شباط الماضي، نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مصدرين من وزارة الدفاع الأمريكية قولهما إن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
