دائماً الوطن على موعد مع الحب والمودة في لقاء السحاب، تحقيقاً للأهداف السامية، وارتقاء بالوطن والمواطن. وشاح من الطمأنينة يطوِّق أعناقنا ونحن نتابع المشهد العظيم في لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لقاءات تمضي بالحياة نحو غايات التقدم والتطور، وترسيخ قيم المحبة في وطن ارتقى بهذه السمات، وتسامح بتلك القيم الرفيعة.
الإمارات تنعم بوشائج الود منذ التأسيس تماهياً مع الإرث العظيم الذي غرسه «زايد الخير»، طيب الله ثراه، وترعاه اليوم قيادة رشيدة آمنت بأن الوطن مضغة في الصدر، الوطن بذرة في الأرض، وعلينا رعايتها، والعناية بها، والاهتمام بشؤونها وشجونها، ووضع مستقبل الوطن في مقدمة الأولويات، والمواطن مسكنه بين الرمش والرمش، الأمر الذي جعل الإمارات اليوم تتصدر دول العالم في رفاهية المواطن وطمأنينة الوطن، لأن اليد التي ترعى وضعت أسس الاهتمام في الحفاظ على مكتسبات الوطن، والسير قدماً في المزيد من المنجزات المبهرة، والمشاريع المدهشة والتي تقف عند رغبة الإنسان وطموحاته، وتطلعاته، فلا يمر يوم إلا ونحن أمام مشروع جديد يضيف إلى المشاريع التي سبقته، رقماً جديداً عالي المنسوب، ولا يمر يوم إلا والإمارات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
