في بيئة العمل المتغيرة والمتطلبة اليوم لم يعد الدور القيادي مقتصرًا على أصحاب المناصب الرسمية فقط. بل أصبح مطلوبًا من كل فرد يمتلك الرؤية والقدرة على التأثير. فالقيادة لا تتعلق بالسلطة بل بالقدرة على الإلهام، واتخاذ القرار، وبناء الثقة.
8 طرق لتصبح قائدًا مؤثرًا
تواصل جيدًا
8 طرق لتصبح قائدًا مؤثرًا
نقدم في رواد الأعمال 8 طرق عملية ومجربة تساعدك على تطوير مهاراتك القيادية، لتصبح قائدًا يُحدث فرقًا حقيقيًا في فريقك ومحيطك المهني. وفقًا لما ذكره موقع timeshighereducation .
تقول إندرا نويي؛ الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة PepsiCo : من الصعب تعريف القيادة، والقيادة الجيدة أصعب. ولكن إذا استطعت أن تجعل الناس يتبعونك إلى أقاصي الأرض، فأنت قائد عظيم . فإليك بعض النصائح المستوحاة من حكمتها.
تواصل جيدًا
مهارات التواصل ضرورية في القيادة. وللتواصل بكفاءة يجب أن نكون قادرين على الاستماع بنشاط، والكتابة بشكل جيد، واستخدام وتفسير لغة الجسد.
وغالبًا ما تميل النساء بشكل طبيعي إلى امتلاك هذه القدرات. ما يجعلهن قادة أكثر تعاطفًا واستعدادًا لتهيئة مساحات آمنة تشجع المناقشات المهمة والنمو. يمكنك تطوير هذه المهارات من خلال مراقبة الآخرين داخل وخارج قسمك وتطبيقها عمليًا.
طوّر الذكاء العاطفي
صفة أساسية أخرى يجب أن تظهرها القياة هي الذكاء العاطفي: القدرة على فهم وإدارة عواطفك وعواطف الآخرين. والمؤشرات الرئيسية لذلك هي الوعي الذاتي والتعاطف والمهارات الاجتماعية وتقبل الملاحظات.
تتضمن طرق تحسين هذه المهارة تتبع متى تشعر بقوة تجاه شيء ما واتخاذ خطوات لمعرفة السبب. واستخدام التعاطف لتكييف تواصلك بناءً على من تتحدث إليه، والانفتاح على الملاحظات والحفاظ على عقل متفتح.
كن ودودًا وقريبًا
القيادة لا تعني التكبر أو فرض السيطرة، بل تبدأ بالبساطة والإنسانية. فالقائد الحقيقي هو من يجعل من حوله يشعرون بالراحة والأمان. كن مستمعًا جيدًا، واستخدم أسلوبًا لطيفًا في الحديث. وابدأ المحادثات بابتسامة.
لا تتردد في مشاركة لحظاتك اليومية أو إظهار جانبك الشخصي؛ فهذا لا يضعفك، بل يقربك من فريقك ويزيد من ثقتهم بك. عندما يشعر الناس بأنك قريب منهم يكونون أكثر استعدادًا للعمل معك، وليس فقط من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال
