أمر الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس بمراجعة شركتين استشاريتين رئيسيتين للتصويت بالوكالة. وهما شركتان تقدمان المشورة للمساهمين بشأن التصويت. واللتان سبق أن أثارتا غضب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك وآخرين في الشركات الأمريكية.
علاقة «ترامب» وإيلون ماسك
يخص الأمر التنفيذي أكبر لاعبين في السوق خدمات المساهمين المؤسسيين (ISS) وجلاس لويس. حيث تقدم شركات الاستشارات المتعلقة بالتصويت بالوكالة مثل ISS و Glass Lewis توصيات حول كيفية تصويت كبار المستثمرين. مثل صناديق التقاعد على قرارات الشركات وفي اجتماعات المساهمين. أحيانًا ما يثير ذلك استياء المساهمين الآخرين أو حتى المديرين التنفيذيين للشركات.
فيما يوجه الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب هيئة الأوراق المالية والبورصات لمراجعة شركتي ISS و Glass Lewis على وجه التحديد. مع التدقيق في استخدامهما لسياسات التنوع والإنصاف والشمول (DEI) والسياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).
حتى لو لم تتغير القواعد فوراً، فإن مجالس الإدارة والمستثمرين المؤسسيين والشركات نفسها يلاحظون ذلك ، هذا ما صرحت به كيري بيرشيم؛ الشريكة في شركة أكين والرئيسة المشاركة لقسم حوكمة الشركات والنشاط في الشركة
كما أضافت: قد يؤثر هذا على السلوك بشكل غير مباشر. إذ قد تُعدّل الشركات توصياتها، أو تزيد من الشفافية، أو تكيّف منهجياتها لتجنب الصدام مع الجهات التنظيمية .
يعدّ هذا القرار انتصارًا لإيلون ماسك، الذي لطالما انتقد دور شركتي ISS وGlass Lewis في تقديم المشورة للمساهمين.
وكانت الشركتان الاستشاريتان قد أوصتا سابقًا المستثمرين بالتصويت ضد قرارات شركة تسلا ، مثل منح ماسك حزمة رواتب أكبر.
وقد أعرب بعض المسؤولين في وول ستريت سابقًا عن قلقهم بشأن نفوذ شركات الاستشارات المتعلقة بالتصويت على قرارات المساهمين.
وقد انتقد جيمي ديمون؛ الرئيس التنفيذي لشركة جيه بي مورجان تشيس، هذه الشركات، واصفًا إياها بأنها غير كفؤة .
شركة تسلا
ويقول إيلون ماسك؛ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ، إنه يريد أسهم تسلا التي تبلغ قيمتها تريليون دولار والتي سيحصل عليها في حزمة الأجور المقترحة من أجل الحفاظ على سيطرته على الشركة.
وبحسب الأمر، فإن معهد الدراسات الاستراتيجية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال
