قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم #السودان

Egypt national football team unstick

Share this video

Copy

Pause

Play

00:00

% Buffered 0

Previous

Pause

Play

Next

Live

00:00 / 00:00 Unmute

Mute

Settings

Exit fullscreen

Fullscreen

Copy video url

Play / Pause

Mute / Unmute

Report a problem

Language

Back

Default

English

Espa ol





Share

Back

Facebook

Twitter

Linkedin

Email

Vidverto Player

في تصعيد خطير يُنذر بتفاقم الأزمة السودانية، أعلنت قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، تشكيل حكومة موازية تُدعى «حكومة السلام والوحدة»، لتتولى إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها، خاصة في إقليم دارفور، هذه الخطوة، التي تزامنت مع الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية، أثارت موجة من القلق والتحذيرات الدولية من خطر تقسيم البلاد، واندلاع صراع طويل الأمد على غرار ما حدث في ليبيا.

السلام والوحدة

وفي كلمة مسجلة قال قائد قوات «الدعم السريع»، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن الحكومة الجديدة ستشمل أطرافًا أخرى، من بينها فصيل من حركة تحرير السودان المسيطر على أجزاء من كردفان، وأوضح أن العمل جارٍ لتشكيل مجلس رئاسي من 15 عضوًا، يمثلون مختلف مناطق السودان.

وقال دقلو، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات لاتهامه بارتكاب إبادة جماعية في دارفور: «في هذه الذكرى، نعلن بكل فخر قيام حكومة السلام والوحدة».

خطر التقسيم

وتتزايد التحذيرات من خطر تقسيم السودان، خاصة مع سيطرة قوات «الدعم السريع» على أجزاء واسعة من دارفور، بينما يُسيطر الجيش السوداني على الشمال والشرق، هذا الوضع يُنذر بتكرار سيناريوهات مشابهة في دول أخرى، مما يُهدد وحدة السودان واستقراره على المدى الطويل.

المجتمع الدولي

ورفضت الولايات المتحدة من جهتها هذه الخطوة بشكل قاطع، ووصفتها بأنها تهدد بإطالة أمد الصراع، وتقويض فرص السلام، وقال مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان سابق: «محاولات إنشاء حكومة موازية لا تساعد على تحقيق السلام والأمن، بل تُهدد بمزيد من الانقسام وعدم الاستقرار».

كما أكد الاتحاد الأوروبي تمسكه بوحدة السودان وسلامة أراضيه، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة قد تُفاقم الأزمة الإنسانية المتدهورة في البلاد.

خسائر ميدانية

وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة انتكاسات ميدانية مُنيت بها قوات «الدعم السريع»، إذ فقدت السيطرة على العاصمة الخرطوم ومدن حضرية أخرى خلال الأشهر الماضية، ما دفعها لإعادة التمركز في دارفور، وبالنظر إلى فشل جهود الوساطة وغياب أفق الحل السياسي، يُخشى أن يقود الوضع إلى سيناريو شبيه بليبيا، حيث تتصارع حكومتان على السلطة منذ سنوات.

وكانت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 قد دفعت السودان إلى دوامة من العنف العرقي والصراع المفتوح، أودت بحياة ما لا يقل عن 24 ألف شخص، فيما شُرّد أكثر من 13 مليونًا، أربعة ملايين منهم لجأوا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 18 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 15 ساعة
صحيفة سبق منذ 19 ساعة
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين