زافَ الحمامُ، وكلُّ أنثى فتنةٌ زافَ الحمامُ
ماذا أخبّئُ من كلامٍ في ضفافٍ لا تنامُ؟
ماذا أقولُ لضحكةٍ رنّتْ وعينٍ تكتبُ الخطواتِ من نغمٍ لينزلقَ الرخامُ
ماذا أقولُ لغيمةٍ نسجَتْ خرافتَها من الأحلام، حتى أدمنَتْ في الليلِ
وحشتَها ومزّقها الهُيامُ؟
جسَدي هنا، وأنايَ تركضُ في الزمانِ المرّ، أعشقُ أم أمرّرُ وحشتي للمُدنَفين، وكلّهم في الحبّ هاموا.
ماذا أقولُ لعاشقٍ يرثُ الرمادَ -كأنهُ وطنٌ هوَى-
لو أنني منفَى وذاكرَتي انتقامُ؟
أمشي على جسرِ الكلامِ مراوِغاً وطنَينِ من تعبٍ يُبعثرُني الكلامُ.
صقراً أطيرُ مع الحمامِ وليس يُنصفُني الحمامُ.
وأنا فراغُ الأرض يشربُني، فأمضي حالماً، ثملاً، بأن يحتلَّني فجرٌ،
وأن تغتالَني امرأةٌ الندَى في اللامكان، لكي أكونَ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
