خلال الأيام القليلة الماضية كشفت النجمة إنجي المقدم عن واحدة من أمنياتها بأن تقدم برنامج عن السفر والرحلات، والمغامرات لاكتشاف أماكن جديدة، واختارت سانت كاترين لتكون أول وجهة تقوم بتوثيق رحلتها فيها لإكتشاف جمال وسحر وروحانية المكان وبدأته مع جبل التجلي، وكانت المقدم قد أكدت في حوار خاص مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" عن حبها لتلك المغامرات، وفكرة التواجد في أماكن جديدة لتجربة أمور جديدة.
وحول ما إذا كان لذلك علاقة بشخصية "شادية" التي قدمتها في مسلسل "كامل العدد++" خلال شهر رمضان أجابت الفنانة: "شخصية شادية حالة خاصة بالنسبة لى، وأثرت في بشكل كبير، خاصة مع عالمها الخاص وطيبتها المفرطة، وبحثها عن السلام مع من حولها، ولكن بعض الصفات بشخصيتها مختلفة عني تماما، فشادية مثلا تعيش في حالة انعزال عن العالم والحياة في شكل مثالي، وأنا لا أصل إلى تلك الحالة إلا على فترات متباعدة عندما تسمح لي الفرصة، أو أذهب إلى الصحراء من أجل الحصول على إجازة من الحياة وتفاصيلها، أو أمارس الصمت لمدة 3 أيام في الصحراء واليوغا التي تساعدني على الإسترخاء".
*هل تؤمنين بعلم الطاقة والروحانيات التي كانت تعتمد عليهم شادية في حياتها؟
أنا مؤمنة جدا بفكرة الطاقة، والروحانيات، وهي طريقي في الحياة، واكتشفت بعد أن قدمت "شادية" إنني أتحدث في بعض الأحيان مع القطط والكلاب، ومؤمنة فعلا بأن الأطفال والحيوانات هم من يشعرون بالطاقة، ولكني منخرطة في الحياة المادية بالطبع، فأنا مثلا آكل لحوم وأشرب لبن عادي وإن كنت أعرف أن لبن البقر ليس المناسب لنا، ولكن لبن الماعز هو الأفضل، فأنا لست "شادية"، فهي بعيدة بشكل كبير إلي حد ما عن الحياة التي تعيشها، وتعيش في عالم مثالي منعزل، لكن أنا منخرطة في الحياة العادية.
*لكن هل تتبعين نصائحها التي قدمتها في المسلسل؟
نصائحها تبدو كوميدية ولكنها حقيقية جدا، منها ألا نقول لجسمنا عمرنا الحقيقي، لأن الكلمة لها طاقة، فعندما تقول مثلا أنا تعبانة أو عيانة فعلا جسمك يصدق ما تقولينه، ويكون متعب جدا، وهذه حقيقية فعلا وأنا مؤمنة بها جدا، وبالتالي يجب ألا نقول عمرنا كام لأن فعلا الجسم يتصرف على هذا الأساس. ولذلك أنسى الرقم وأمسحه من ذاكرتي تماما، كما إنني متفقة مع فكرة الـ Affirmations، إني أقول لنفسي أنا جميلة وقوية، لأن الكلمة لها طاقة أيضا، وفكرة أن "نترك لبن البقرة لأولادها"، أنا مؤمنة بها لأنه ليس جيد لأجسامنا، فكما قلت جسمنا المفروض يشرب لبن الماعز وليس البقرة، ولكني لم أكن متفقة معها نهائيا في رمي المينكات والفريرات.
*وهل كل ذلك كان سبب في حماسك لتقديم شخصية "شادية"؟
بالطبع بالإضافة إلى إنني كنت أبحث عن عمل مختلف، فلقد أردت الظهور للجمهور بنوعية مختلفة من الأعمال الدرامية التي قدّمتها في مسلسل "وتر حساس" والتي كانت تحمل قدرا كبيرا من الشر، بالإضافة إلى أن شخصية "شادية" جديدة بالنسبة لي، ومن نوع الكوميديا التي أفضل تقديمها لأنها أشبه بما يقدمونه في الغرب.
بالإضافة إلى أن الشخصية تم كتابتها بشكل مميز وحلو، والكاتبات رنا أبو الريش ويسر طاهر خفيفي الظل (دمهم خفيف جدا)، وبالذات شخصية "شادية" كان لها مقولات وحوارات عندما كنت أقرأها أضحك بشدة، وكنت أفكر دائما في كيفية قول الجمل الحوارية الخاصة بها، فهل سيكون بدم خفيف، أم بمنتهى الجدية، أو الطريقة التي سيتم تقديم الشخصية بها، ولكنه بالفعل مكتوب بحرفية وحلو جدا.
كما إنني اعتقد أن شخصية مثل "شادية" لم تقدم من قبل في دراما رمضان، فهناك شريحة كبيرة من أصدقائي ومن حولي ومنهم من يذهب إلي Retreats أو الخلوات، ومنهم أشخاص قريبين لي وأهالي أصحاب أولادي، فهناك الكثير منهم شبه "شادية"، فكنت سعيدة جدا بأن هذه الشريحة من الجمهور ستظهر ويتم تقديمها من خلال عمل فني، كما إنني مؤمنة بالكثير مما تقوله، وأيضا هي سيدة دمها خفيف.
*وكيف تم اختيارك للدور وكواليس تقديمك له؟
تم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر


