العين في 18 أبريل/ وام/ اختتمت اليوم فعاليات الملتقى التاسع لكليات التربية بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب اجتماع أمانة لجنة عمداء كليات التربية، وذلك في الحرم الجامعي بمدينة العين، وبمشاركة نخبة من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وممثلي المؤسسات التعليمية من مختلف دول المجلس. وأكد الملتقى أهمية المخرجات والتوصيات التي تعزز من موقع كليات التربية في قيادة مستقبل التعليم في دول المجلس، وضرورة البناء على هذه اللقاءات لتحقيق مزيد من التعاون التربوي الخليجي المثمر. كان الملتقى افتتح أعماله بكلمات ترحيبية ألقاها الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، و فهد الحربي، ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون، و الدكتور علي إبراهيم، عميد كلية التربية بالإنابة ورئيس أمانة اللجنة.وأكد الرئيسي، أن انعقاد الملتقى في رحاب جامعة الإمارات برعاية معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ، يأتي في إطار دعم الجامعة الدائم لمبادرات التعاون الخليجي الأكاديمي، وحرصها على المساهمة في تطوير كليات التربية ومخرجاتها.وأضاف: المعلم هو حجر الزاوية في أي مجتمع ناجح، ونحن نعيش في زمن يتطلب إعداد معلمين قادرين على التعامل مع التحولات الرقمية والاجتماعية المتسارعة، وقيادة أجيال من الطلبة خُلقوا ليعيشوا في عصرٍ مختلف عن عصرنا.ونقل فهد الحربي تحيات الأمانة العامة لمجلس التعاون، مشيدًا بجهود جامعة الإمارات في تنظيم هذا الحدث، ومؤكدًا على دور كليات التربية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات
