دعا المختص في المسؤولية المجتمعية، المهندس هتان بن هاشم حمودة، إلى تحويل رفع الغرامات المرورية لبرنامج وطني تحت اسم "التطوع المقنن"، يُدار عبر آلية واضحة ومنظمة بالشراكة بين القطاعات الحكومية والجهات ذات العلاقة؛ لتُوثَّق فيه المحاضر، ويُحدَّد عدد الساعات التطوعية المستحقة مقابل كل مبلغ مالي من الغرامة، ضمن إطار رسمي يضمن الجدية والعدالة.
واعتبر "حمودة" تعقيبًا على ما طرحه الكاتب الصحفي خالد السليمان عبر مقاله الأخير، حول مقترح استبدال الغرامات المالية للمخالفات المرورية بخدمات اجتماعية وأنشطة تطوعية، هذا الأمر خطوة ذكية، تربط بين الوعي المجتمعي والانضباط السلوكي.
واقترح حمودة نموذجًا أوليًّا لاحتساب الساعات التطوعية؛ إذ تُمنح كل فئة من المخالفات عددٌ معين من الساعات التطوعية، كالآتي:
كل 100 ريال = 50 ساعة تطوعية
كل 500 ريال = 100 ساعة تطوعية
كل 1000 ريال = 200 ساعة تطوعية
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الساعات يمكن أن يتم في مجالات تمس السلامة العامة، وتعزز من روح المسؤولية المجتمعية، مثل المشاركة في حملات التوعية المرورية، وصيانة المرافق العامة، ودعم الأنشطة البيئية والخدمية داخل الأحياء.
وأضاف "حمودة" بأن هذا النموذج لا يحقق فقط الهدف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
