Madain Saleh Saudi first UNESCO Site unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
هذا مقال من مواطن سعودي إلى مواطن إيراني يحاول فيه المواطن السعودي جلاء بعض التصورات المغلوطة عن السعودية حكومة وشعبًا، فيقول: نحن شعب لا يرى في (آل سعود) ما كنتم ترونه من غرور الشاه بوصفه (شاهٍ شاه) الممتد عضوضًا لزمن الأكاسرة، مما جعله عاجزًا عن تلمس حاجات شعبه بشكل عقلاني وحكيم حكمة أهل فارس النجباء، فمما حدثنا به وزير دولتنا غازي القصيبي ــ رحمه الله ــ أنه خلال زيارة رسمية للشاه إلى المملكة أتيح لوزيرنا أن يتبادل (الحديث معه بعد حفل العشاء، فقال للشاه: إن مصانع البتروكيماويات التي تقيمها المملكة وإيران تلقى معارضة شديدة من المصانع الأوروبية المماثلة، وإن علينا أن نقيم حوارًا مع أوروبا تفاديًا لأي مشاكل في المستقبل، كانت دهشة وزيرنا بالغة عندما قال بالحرف الواحد: «لم الحوار؟ عليهم هم أن يغلقوا مصانعهم» وخلال زيارة أخرى علم وزيرنا غازي القصيبي أن السفرجي الذي كان يشرف على مائدة الملك خالد كان هو ذاته السفرجي الذي عمل في قصر الملك فاروق خلال حفل زواج الشاه، وكان وليًّا للعهد، بأخت فاروق الأميرة فوزية، وعلم الوزير أن هذا السفرجي هو الذي زف الأميرة بنفسه، تلك الليلة، يقول غازي القصيبي: لم يتطوع أحد بإخبار الشاه عن هذا السفرجي وتطوعت أنا... كنت أتوقع رد فعل إنسانيًا: أن يسأل أين هو، أو أن يطلبه ليسلم عليه، أو أن يرسل إليه هدية صغيرة، إلا أنه نظر إليَّ وقال: «حقًا؟» لم يكن هناك رد فعل إنساني لأن «الإنسان» لم يكن حاضرًا معنا: كنت أتحدث مع «الإمبراطور» الذي لا يعرف كيف يتحدث مع سفرجي، وكان الشاه كما يقول القصيبي لا يخلو من متناقضات، كان ملمًا بالتفاصيل الدقيقة لصناعة الحديد والصلب.. يعرف كل صغيرة وكبيرة عن أنواع الأسلحة المختلفة، ووجه الغرابة أن هذا الحاكم المولع بالتفاصيل عجز عن تحسس مشاعر شعبه، لو قضى الشاه من وقته بين شعبه الوقت الذي قضاه في دراسة البترول والحديد والأسلحة لتغير مجرى التاريخ في إيران) راجع غازي القصيبي: حياة في الإدارة ص183-184.
أعتذر على تقليب مواجعكم القديمة، لكني سأنتقل بكم إلى الفارق النوعي الذي سيجلو كثيرًا من سوء الفهم والمغالطة التي تنظر من عين معاناتها القديمة إلى الشعوب من حولها، وسأبدأ معكم بكلمة تشرح لكم حقيقة ما قامت عليه الدولة السعودية على يد مؤسس دولتها الحديثة (عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود) ولن أحدثكم عن نضالات هذه الأسرة طيلة ثلاثة قرون ضد (الطغيان العثماني) لكني أحدثكم وفق قاموسكم وأدبياتكم فأقول: إن حقيقة هذه الأسرة تكمن في أنها استجابة لصوت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
