في عالم رقمي يتوسع يومًا بعد يوم، فرض تطبيق Discord نفسه كواحد من أبرز منصات التواصل الصوتي والنصي على الإنترنت مؤخرًا، خاصة بين أوساط الشباب واللاعبين، حيث جمع بين بساطة الاستخدام وحرية التفاعل، مما جعله الخيار الأول لمجتمعات الألعاب الإلكترونية، والمبرمجين، والمبدعين على حد سواء، ولكن مع هذا الانتشار، بدأت تتصاعد المخاوف بشأن سلامة الأطفال والمستخدمين القُصّر، خصوصًا مع اتهامات حديثة تتعلق بتقصير المنصة في حمايتهم.

وهو الأمر الذي أثارته ولاية نيوجيرسي الأميركية مؤخرًا بعد أن رفعت دعوى قضائية رسمية ضد هذا التطبيق تتهمها فيها بممارسات تجارية غير أخلاقية تعرّض الأطفال والمراهقين لمخاطر جسيمة.

الدعوى، التي قدمها المدعي العام للولاية، تضع "ديسكورد" تحت مجهر قانوني جديد، وسط تصاعد المخاوف بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت.

ما هو تطبيق ديسكورد؟ "ديسكورد" يعد أداة تواصل صوتي ونصي لعشاق الألعاب الإلكترونية وقد تم إطلاقه في عام 2015 إلا أنه سرعان ما تطور ليصبح منصة متعددة الاستخدامات تجمع بين ميزات المنتديات، والدردشة الفورية، والمكالمات الصوتية والمرئية، ويضم أكثر من 150 مليون مستخدم نشط شهريًا حول العالم.

يتيح التطبيق إنشاء "خوادم" خاصة (Servers) يُنظّم داخلها المستخدمون المحادثات حسب الموضوعات عبر قنوات منفصلة. وقد أصبح التطبيق أداةً رئيسية للفرق الرقمية، مجموعات الدراسة، مجتمعات التقنية، وحتى للشركات الناشئة الصغيرة كوسيلة اتصال داخلية بديلة عن تطبيقات مثل "سلاك".

مزايا التطبيق

سهولة الاستخدام:واجهة بسيطة تتيح للمستخدمين التنقل بسهولة بين المحادثات والقنوات.

خصائص متقدمة للمحادثة: دعم الدردشة الصوتية الجماعية، والبث المباشر، ومشاركة الشاشة.

مجتمع متنوع: يضم ملايين المستخدمين من مختلف أنحاء العالم، ما يجعله منصة اجتماعية قوية.

التخصيص: يمكن للمستخدمين تخصيص إعدادات السيرفر، وتعيين صلاحيات للمشرفين، وإنشاء "بوتات" (روبوتات) لأداء مهام تلقائية.

مجاني مع خيارات مدفوعة: التطبيق مجاني.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية